- ۰ نظر
- ۱۲ مرداد ۹۵ ، ۱۴:۳۴
متن پیش رو گزیده سخنرانی آیة الله شیخ عباس کعبی با موضوع «أصول کار برای رسیدن به أهداف متعالی» می باشد. این سخنرانی در تاریخ 1391/10/12 در دیدار با جمعی از جوانان طلبه و دانشجو ایراد گردیده است. تصویر خبر آرشیوی است.
بسم الله الرحمن الرحیم
قانون الهی و تحقق عدالت در ساحت زندگی اجتماعی و مبارزه با فقر و فساد و تبعیض و تأمین و بهبود اوضاع زندگی و نظم و امنیت و هدایت و نورانیت، هدف است اما اصول کار رسیدن به این هدف شامل مواردی است:
1 بهره مندی از منطق و استدلال و فن اقناع افکار عمومی بر پایه حقیقت و حکمت
2 ارتباط عاطفی با مردم و جذب آنان به بهترین شیوه ممکن «موعظة حسنة»
3 شنیدن درد و دلها و گفت و گوی دو طرفه به قصد ایجاد تفاهم و جلب اعتماد مخالفان حتی المقدور «جادلهم بالتي هي أحسن»
4 بهره مندی از اقتدار در برخورد به اندازه و به هنگام و بدون زیاده روی برای پاسداری از اهداف «فإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به»
5 وظیفه محوری و تداوم انجام تکالیف بدون خستگی و با نشاط و امید زیرا خداوند به کارها برکت می دهد و از نتائج کار آگاه است «هو أعلم بمن ظل عن سبیله و هو أعلم بالمهتدین»
یعنی توجه به کیفیت؛ شاید ما ندانیم چند در صد اهداف تأمین شده اند اما باید کارها را پیش ببریم و متوقف نشویم.
6 بالا بردن آستانه تحمل و سختی کار و تلاش برای عبور صبورانه از موانع
(وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ )
7 تقویت عزم و اراده از طریق تقویت ارتباط با خدا، دعا، توسل، نماز و استعانت از خداوند تبارک و تعالی
(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ )
8ریزش ها و فرسایش ها و افراد خسته و از راه به در رفته و گمراه که مسیر خدا رام کرده اند و هرگز هدایت نمی شوند باعث یأس و نا امیدی و افسردگی نشوند.
(وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ)
9 از نقشه ها و مکر و فریب ها و شیطنت ها ی دشمنان و بدخواهان و حسودان و رقبا هرگز احساس دلتنگی نکن و عجله نکن که خداوند با ما است. ( و لا تک في ضیق مما یمکرون)
10 همواره بر پایه رعایت فقه و شرع مقدس و خطوط قرمز دینی حرکت را پیش ببریم و مبادا از وسائل نامشروع برای تحقق اهداف مشروع بهره ببریم. ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوْا وَ الَّذينَ هُمْ مُحْسِنُون)
11 یکی از روشهای جذب و دعوت به خدا إحسان و خدمت صادقانه و کارگشایی برای محتاجان است. ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوْا وَ الَّذينَ هُمْ مُحْسِنُون)
12 همواره با بازخوانی اهداف و روشهای پیش گفته لطف و عنایت الهی را با خود همراه سازیم و عزم خود را دوبارهذبازسازی کنیم.( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذينَ اتَّقَوْا وَ الَّذينَ هُمْ مُحْسِنُون)
التقرير المصوّر عن مجلس عزاء امامنا رأس المذهب ورئيسه كشّاف الحقائق جعفربن محمد الصادق(ع) @٢٥شوال ١٤٣٧ه
شب آخر مجلس عزاداری امام صادق علیه السلام در حسینیه مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام در اهواز با حضور اقشار مختلف مردم ولایتمدار و علماء و خطباء گرامی برگزار گردید. در این مراسم معنوی خطیب توانا شیخ عبدالله مجدم سخنرانی کردند. نوای گرم مداح اهل بیت علیهم السلام حاج علی ساکی زینت بخش این مجلس بود.
تصاویر در ادامه مطالب
بسم الله الرحمن الرحیم
قا الله تعالی فی محکم کتابه و منیر خطابه ((فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
أولا و قبل کل شیی لا یسعني إلا شکر جمیع الأخوة و الأخوات و جمیع من شارک و ساهم في هذا المشروع العام في منطقتنا. هذا المشروع الذي هو للتحریض لصناعة الأعمال هذا المشروع الذي سمی "هدف"والإنطالقة الأولی کیف نبدأ؟
فأقول لکم بعد التوکل علی الله و في ظل توجهات ولي العصر عجل الله تعالی فرجه الشریف و في أمسیة لیلة الجمعة من خلال هذه المحاظرات القیمة التي سمعناها من الدکتور بوعذار و الدکتور حسین خنیفر و الأداء الممیز للشاب الإعلامي الهادف الأخ أمیر حیدري مع مجموعته الشبابیة الناشطة، أقول لکم إننا بحمدالله قد بدأنا ورشة صناعة العمل لتحویل و تنویر الحالة من الأسوء إلی الأفضل بإذن الله.
أکبر ثروة لکل مجتمع، الطاقة البشریة و أنا قلت للأخوة و سئلتهم إستنکارا إن مجتمعا فیه أمثال دکتور حسین خنیفر و دکتور بوعذار و الشاب الهادف أمیر حیدري و المسئولین و صناع العمل و التجار و النخب و الرموز العلمیة و الثقافیة، إن هذا المجتمع کیف یصبح بطالا؟!
فالجدیر به أن یعمل و یصنع العمل بإذن الله و نحن نتمکن من صنع ذلک بإذن الله.
إسمحولي أن أفتح ورقتي التي بسیاق المشارکة ذکرت فیها بعض الرؤوس المتعلقة بموضوع صناعة العمل و نبتدأ.
أتصور، أفضل ترجمة لهذا المصطلح هو صناعة العمل و لیس ریادة العمل کما هو إصطلح علیه في العالم الیوم. فإن الریادة أحد عناصر صناعة العمل.
صناعة العمل یعني إنشاء عمل جدید أو الإستجابة لطرق جدیدة شاملة.
هذا العمل و صناعة العمل أذکره إنشاء الله في ضمن مقدمات؛
أولا خصائص العمل المفضل في الإسلام:
العمل المفضل في الإسلام
أولا هو العمل الحر لا الحکومي.
لیس العمل الحکومي هو العمل المفضل. یعني تفعیل القطاع الخاص لا القطاع العام.أمیرالمؤمنین علیه السلام کان یقول: «أوحی الله إلی داوود إنک نعم العبد لولاک تأکل من بیت المال»الأکل من بیت المال حتی من خلال الوظیفة لیس أمرا محببا. الإسلام أراد أن یکون العمل حرا.
و ثانیا العمل المستقل، لا التابع.
العمل المستقل یعني أن لا نعیش في ضمن مجموعة مقاولین و نکون حراس، لا، المراد منه العمل المستقل لا التابع
في روایات عن الإمام الصادق علیه السلام و هذه أیام إستشهاد الإمام الصادق علیه السلام : «من آجر نفسه فقد حظر علیه الرزق» یعني أن یکون أجیرا و یعمل تابعا للآخر و في اللغة الإنگلیزیة liber عامل موظف تابع للآخر.هذا یحدد رزقه .
و فی روایة أخری روی عبدالله بن محمد الجعفی عن أبی جعفر علیه السلام قال: (من آجر نفسه فقد حظر علیها الرزق، وکیف لا یحظر علیها الرزق وما أساب فهو لرب آجرة) یعنی یعمل لغیره لا نفسه. العمل المستقل مهم لا التابع. ثانیا العمل المثمر کالزراعة. و فی روایة ( الزارعون كنوز الله فی أرضه و ما فی الأعمال شی ء أحب إلى الله من الزراعة ما بعث الله نبیا إلا زراعا إلا إدریس ع فإنه كان خیاطا") هذه الخصلة الثانیة فی الإسلام و هو العمل المستقل المفصل.
الخصلة الثالثة فی الإسلام
و هی مهمة جدا، و ینبغی أن نغیر منظومتنا الفکریة فی مفهوم الإقتصاد فی الإسلام، العمل المغنی. غناء و ثروة، إنتاج الثروة یعتبر من عمل الآخرة لا عمل الدنیا. الزهد السلبی، هو الزهد فی الحرام، لیس الزهد فی الحلال. و فی روایة (نعم العون علی التقی الغنی) أن تعمل لتکون غنیا، ثریا، صاحب رأس مال کبیر. و هذا الرأس مال لا ینبغی أن یضیع. جاء أحد عند الإمام الصادق علیه السلام إسمه فضیل بن یسار قال للإمام مولانا أنا أملک أموال کثیرة و استغنیت و أرید أن أعطل التجارة. الإمام سئله لماذا؟ أجاب لأنه عندی أموال و أرید أطلب الآخرة و لا أحتاج الدنیا. الإمام خاطبه و قال له: ( هکذا تذهب أموالکم) یعنی تضییع الأموال حرام. إستنتاج الأموال للإنتاج فی الإسلام محبب. ثم قال له: (إذا یذهب عقلک.) الصراع و العمل فی المجتمع یزید العقل.(و تسقط کلمتک) المجتمع الفقیر مجتمع ضعیف، مجتمع ذلیل، مجتمع مهان. ینبغی لتحقیق العزة المجتمع یعمل و یفکر لتحقیق الثروة. لذلک یقول: (أغد إلی عزک) یعنی باکر فی الصباح لتحقیق العز عن طریق التجارة.
و فی روایة أخری فی هذا الصدد أذکرها عن الإمام الصادق علیه السلام و لنتعرف علی الإمام الصادق علیه السلام بهذا الأسلوب یقول علیه السلام: (لا خَيرَ فيمَن لا يُحِبُّ جَمعَ المالِ مِن حَلالٍ ، يَكُفُّ بهِ وَجهَهُ و يَقضي بهِ دَينَهُ و يَصِلُ بهِ رَحِمَهُ ) وفی روایة أخری (عن عبدالله ابن أبي يعفور قال: قال رجل لابي عبدالله عليه السلام: والله إنا لنطلب الدنيا ونحب أن نؤتاها فقال: تحب أن تصنع بها ماذا؟ قال: أعود بها على نفسي وعيالي وأصل بها وأتصدق بها وأحج وأعتمر فقال عليه السلام: ليس هذا طلب الدنيا هذا طلب الآخرة.)
الخصلة الرابعة للعمل فی الإسلام المفضل: العمل الحلال،
ثم العمل الحلال، أیها الأخوة و الأخوات الآیة التی إبتدأت بها: (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) یعنی فتشوا عن فرص العمل فی الأرض الواسعة و استثمروا هذه الفرص لطلب الرزق الحلال. أظن أن هذه الآیة الشریفة من جهة، هی آیة صناعة العمل ( فانتشروا فی الأرض) یعنی تعرفوا علی الفرص (وابتغوا من فضل الله) یعنی حولوا الفرص إلی نتاج، فکر، عمل، ثرة، تطویر، إنتاج، إبداع. هذه صورة صناعة العمل فی الإسلام کما فی هذه الخصائص التی ذکرناها.
خطوات نحو صناعة العمل
کیف نعمل؟
الخطوة الأولی التحول الفکری فی رؤیة العمل.
ینبغی أن ننهی هذا الزمن الذی فیه البطال یأتی للنائب فی البرلمان و یأتی للعالم و یوسط ألف واسطة کی یوظف حارسا فی شرکة من الشرک و یعطی خمسة آلاف تومان أو ستة آلاف تومان أو یعمل فی قسم الخدمات العامة فی البلدیة تحت إشراف مغاولین. هذا الفکر غلط. الفکر الصحیح أولا الإستقطاب. ثانیا التدریب. ثالثا التعرف علی فرص العمل. أسئلکم سوال. أیها الأخوات والأخوة الکرام! کم فرصة عمل متاحة فی إیران؟ إثنی عشر ألف فرصة عمل. کل فرصة تولد آلاف، بل بعض الفرص تولد ملایین فرصة.
فرصة عمل زراعة الحنطة فی خوزستان إذا تحققت بصورة صحیحة و کاملة تستطیع أن توظف أربعة ملایین نسمة.
إثنی عشر فرصة عمل أمر مهم جدا. کثیر من الشباب و الشابات غافلین عن هذه الفرص. التعرف علی فرص العمل أمرمهم جدا. رابعا: تصنیف و تنویع فرص العمل فی ما یتناسب مع الکفائة و الذوق و الرؤیة.
نصنف فرص العمل: خدمیة، زراعیة، إجتماعیة، ثقافیة، سیاسیة، دینیة، أمنیة و هکذا. ثم نحقق و ندقق و نفکر بأن أی فرصة من هذه الفرص تتناسب معنا؟ تشخیص الفرصة المناسبة لأن الناس (خلقناکم اطوارا ) و سادسا و هو مهم أیضا القرار لصناعة العمل. یعنی یقرر و یفکر بأن کیف یبدأ؟ ثم النقطة السابعة المبادرة لخلق العمل و صنع العمل و إستثمار الفرص. هذه المبادرة أیها الأخوة و الأخوات، المبادرة لا تحصل جزافا. کی نستطیع نبادرللعمل نحتاج أمورا.
الأمر الأول الثقة بالله: (الثقة بالله ثمن لکل غال و سلم لکل عال) کلمات الدکتورحسین خنیفر کانت مهمة جدا. مضمون بعض الروایات تأمرنا أن نفتح أبواب بیوتنا. و نذهب للدکان و نمشی فی الشارع و نقول توکلنا علی الله و لا نبقی جلساء البیوت.
ثانیا الثقة بالنفس: لا تقول لا أستطیع. قل أستطیع. الثقة بالنفس یعنی الإعتماد علی القدرات الشخصیة. إمکانیة إتخاذ القرار. المبادرة بشکل مستقل و فردی. لا تنتظر أحدا یوظفک. أنت وظف نفسک.
ثالثا: التفائل و الإیجابیة: (تفائوا بالخیر تجدوه) لا تقول هذا مجرد کلام. بدل التشائم و الیأس فی الحیاة تحرک و اصنع المستقبل.
رابعا: أن تکون محتاجا للعمل والعزم فی تحقیقه. المستغنی عن العمل لن یعمل و لا یتحرک. لا یشعر بالإحتیاج. الإمام علیه السلام یقول: (إياک و الکسل و الضجر فانهما يمنعانک من حظک من الدنيا و الآخرة) أینما یوجد کسل، أینما یوجد إحباط، أینما یوجد یأس، أینما یوجد تضجر لا یوجد هناک عمل. الحاجة إلی النجاح، النفعیة، السعی إلی الإنجاز. ربط و تداوم و همة و عزم و إرادة و جدیة و رغبة و طاقة و مبادرة و سبق و إهتمام دائم.
خامسا: المخاطرة أو المجازفة أو ما تسمی ب"ریسک": الإستعداد لقبول الفشل و الخسارة. علو الهمة و تبدیل الخسارة إلی ربح بإستخدام التجارب التی حصلت خلال الإستثمار.
و سادسا: ریادة العمل: أهم شیئ فی ریادة العمل هو فتح علاقات و تواصل و الإنتزاع عن الآخرین و تفاعل إیجابی لکل مقترح یقدم إلیه و قبول نقائص العمل و الإبداع وتشدید العمل والتطویر و الإتساع الفکری و التغییر.
و فی نهایة المقال إستشراف المستقبل و التوجه إلی المستقبل. التطلع إلی بناء المستقبل زاهر قوة الفهم والرؤیة المستقبلیة. لابد أن یفکر بعد عشرة سنین ماذا یحدث و و ما هی تغییرات الثروة والإحتیاجات و أنا کیف أتقدم فی العمل.
و فی النهایة التخطیط و یأتی خلق العمل و صناعة العمل عن طریق الأفکار البنائة.
تقییم و دراسة الأفکار،تجمیع القابلیات و الثروات و المصادر اللازمة إستثمار الفرص الإنطلاق و المبادرة حتی تحقیق النجاح
امام صادق علیه السلام إحیاگر اسلام ناب محمدی
اگر امام صادق علیه السلام نبود، نه از اسلام شیعی اثری باقی می ماند نه از اسلام سنی. اسلام از بین می رفت.جمله معروفی هست که «الإسلام بدئه محمدي و دوامه علوي و بقائه حسیني»یعنی ابتدای اسلام با نبی اکرم، تداوم آن با امام علی علیه السلام و عاشورا راز ماندگاری اسلام است. پس چرا می گوییم امام صادق احیاگر اسلام ناب است؟ چون امام صادق علیه السلام بر مدار معارف نبوی و فرهنگ علوی و نهضت حسینی متناسب با مقتضیات زمان و برای فرا زمان و فرا مکان و طول تاریخ، معارف اسلام را زنده کرد. اسلامی که در مرز مرگ و نابودی بود. اسلامی که تنها پوسته ای ظاهری از آن باقی مانده بود.
به گزارش پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی، شب گذشته عضو مجلس خبرگان رهبری، با حضور در جمع عزاداران شهادت امام صادق علیه السلام در مسجد چهارده معصوم کوی گلستان اهواز و اقامه نماز مغرب و عشاء، سخنرانی کردند.
بخشی از سخنرانی ایشان به این شرح است:
بسم الله الرحمن الرحیم
اگر بخواهیم در یک کلمه امام صادق علیه السلام را توصیف کنیم، توصیفی که متناسب با مقتضیات زمان است و می توانیم از آن درس بگیریم باید بگوییم حضرت امام صادق علیه السلام احیاگر اسلام ناب محمدی بود.
محور بحث ما همین یک جمله است. اگر بخواهیم در یک کلمه امام صادق علیه السلام را متناسب با مقتضیات زمان توصیف کنیم، باید بگوییم امام صادق علیه السلام احیاگر اسلام ناب محمدی است.
اگر امام صادق علیه السلام نبود، نه از اسلام شیعی اثری باقی می ماند نه از اسلام سنی. اسلام از بین می رفت.
جمله معروفی هست که «الإسلام بدئه محمدي و دوامه علوي و بقائه حسینی»
یعنی ابتدای اسلام با نبی اکرم، تداوم آن با امام علی علیه السلام و عاشورا راز ماندگاری اسلام است. پس چرا می گوییم امام صادق احیاگر اسلام ناب است؟
چون امام صادق علیه السلام بر مدار معارف نبوی و فرهنگ علوی و نهضت حسینی متناسب با مقتضیات زمان و برای فرا زمان و فرا مکان در طول تاریخ معارف اسلام را زنده کرد. اسلامی که در مرز مرگ و نابودی بود. اسلامی که تنها پوسته ای ظاهری از آن باقی مانده بود.
چند عامل باعث شده بود که اسلام برسد به مرز نابودی و مرگ؛
اولا: حکومتها؛ بعد از ارتحال پیامبر اکرم، زود هنگام، برش انحرافی بزرگی در اسلام به وجود آمد و اسلام ولایت تبدیل شد به اسلام خلافت و بعد تبدیل شد به اسلام پادشاهی مطلق معاویه و بنی امیه و استبدادی خوناشام.
و بعد در فترت امام باقر علیه السلام و امام صادق علیه السلام نظام پادشاهی مطلق تبدیل شد به نظام عیاش و نظام مرفهان بی درد و نظامی که پوست اسلام را عرضه می کرد اما باطن را واروونه جلوه می نمود. این همان اسلام ظاهری و اسلام بنی عباس بود.
و باید بدانیم و توجه داشته باشیم حکومت ها، در سبک زندگی مردم تاثیر گذارند.
تأثیر حکومت ها باعث تغییر رفتار مردم می شود و تغییر رفتار مردم باعث حکومت معکوس می شود. در حدیثی از امام علی علیه السلام داریم: «إنما الناس مع الملوک و الدنیا» یا در احادیث دیگری، «الناس بأمرائهم أشبه منهم بأهلهم»
یعنی مردم رنگ حکومتی می گیرند بیشتر از خانواده ها. و باید بدانیم اگر در حکومتی از لحاظ تؤوری و عمل، انحراف پیش بیاید انحراف مردم شبه قطعی است. فلذا در رأس حکومت، باید ولی الهی باشد. چون حکومت در دین و اخلاق مردم و در رفتار و معیشت مردم تأثیرگذار است و خوب و بد تاثیر خودش را می گذارد.
عامل دوم: جهل مطلق و جهل مرکب نسبت به حقایق اسلام؛
اسلام در زمان پیامبر صلی الله علیه و آله و سلم عرضه شد اما همین انحراف حکومت ها که در عامل قبل گفتیم، باعث حذف و سانسور اهل بیت علیهم السلام از گردونه زندگی مردم شد و هر حکومتی به سبکی برای حذف نظام ولایت فعال بود. نظام خلافت، تدوین حدیث پیامبر را ممنوع کردند آن هم به بهانه «خشیة أن یشتغلوا الناس بالحدیث و یترکوا القرآن» و احادیث سانسور شد .
سال 148 ه.ق عملا ذکر حدیث پیامبر جائز شد و چون حدیث پیامبر به عنوان شاخص اسلام مخفی بود و مساجدی می ساختند برای شتم و بدو بی راه گفتن به امیرالمومنین علیه السلام
و عده ای مدعی اسلام بودند که وابسته به حکومت ها بودند و جیره خوار دربارها بودند غنا و آواز و رقص و شرابخواری در جامعه آن موقع ترویج شد و بر پابه مکتب رحمت الهی توجیه شد خیلی جیزها به نام اسلام ترویج شد که نبود. پس جهل به وجود آمد.
سوما: دنیا طلبی و شکاف طبقاتی؛
بر اثر فتوحات زیاد و نظام ارباب رعیتی عده ای ممکن بود نماز و روزه هم بگیرند اما مرفه بی درد بودند که این عده را در اصطلاحات دینی و یرآنی «ملأ» می گویند. اشخاص خاص مرفه بی درد در جامعه که هیچ باری از روی دوش جامعه بر نمی دارند و نسبت به هیچ عضو جامعه اسلامی احساس مسئولیت ندارند.
چهارم: فضائل بسیار کمرنگ شدند. همدردی، عقلانیت، و فضیلت خواهی و ایمان واقعی به شدت کمرنگ شدند. و اخلاق اشراف و اخلاق طبقاتی و اخلاق أمراء جا افتاده بود.
و عوامل بسیار دیگری هم بود که اسلام را به مرز نابودی کشیده بود که در این مجال نمی گنجند.
خوب، یک عامل از این عوامل کافی بود که اسلام از بین برود.
جوامع اگر بر أساس سنت های حاکم بر جامعه و تاریخ اسلام را بشناسند و به آن عمل کنند پیشرفت می کنند اما اگر اسلام را نشناسند یا بشناسند و به آن عمل نکنند از پیشرفت خبری نیست.
در فترت انتقال قدرت، امام صادق علیه السلام با فرصت شناسی مأموریت تاریخی خود را به نام احیاء اسلام ناب محمدی پیش بردند.
ابزار و راهکارهای امام صادق علیه السلام برای حفظ اسلام ناب چه بود؟
اقدام اول امام تبیین بود.
تبیین حقایق اسلام ناب « وَ أَنزَلْنَا إِلَيْك الذِّكرَلِتُبَينَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُون»
برای تبیین اسلام ناب ایشان شاگرد پروری کرد و در رشته های گوناگون چهار هزار شاگرد تربیت کردند که هر کدام از ایشان مأمور تبیین اصل اسلام بودند.
کار دوم امام احیای امر اهل بیت علیهم السلام بود.
یعنی احیای ولایت و امامت الهی. امام صادق علیه السلام به مردم آموخت که نظام خلافت و پادشاهی أموی و عباسی مدل انحرافی است و مدل صحیح اسلام ولایی است و همه احادیثی که می فرمودند، تصریح می کردند: حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي وَ حَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي وَ حَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ اَلْحُسَيْنِ وَ حَدِيثُ اَلْحُسَيْنِ حَدِيثُ اَلْحَسَنِ وَ حَدِيثُ اَلْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع وَ حَدِيثُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اَللَّهِ ص وَ حَدِيثُ رَسُولِ اَللَّهِ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ»
امام صادق علیه السلام اهل بیت و نظام ولایت را به مردم معرفی کردند اما شرایط زمان امام شرایطانقلابی نبود. حضرت نمی توانست انقلابی را به دست بگیرد و حکومت را آغاز کند.
حضرت با سه مثلث مهم مبارزه می کرد؛ مثلث انحراف و نفوذ و فتنه. این مثلث شوم و خطرناک که جامعه اسلامی همیشه مبتلا است با این مثلث.
در زمینه مبارزه با انحراف؛
در زمان امام صادق علیه السلام مکاتبی ایجاد شده بود مانند معتزله، غلات، صوفیه، حضرت شاگردانش را برای مبارزه با اینها وارد میدان کرد و اسلام شناسان بدلی را رو کرد و اسلام صحیح را معرفی کرد.
در مورد فتنه، فتنه ای که جریان داشت این بود که عده ای خارج از مسیر و نقشه راهی که امام ترسیم کرده بودند دست به اقداماتی می زدند که راه را برای رسیدن به آن اهداف متعالی امام ناهموار می کردند.
یک عده از بنیأاعمام امام صادق علیه السلام فریب شعار بنی عباس که "مبارزه با حکومت اموی و تشکیل حکومت علوی" بود را خوردند.
عده ای که تند رو بودند و وقت شناس نبودند. رأس این جریان "محمد بن عبدالله" بود که ادعای مهدویت می کرد و قصد قیام مسلحانه داشت. قیامی که کادر امام صادق را از بین می برد و پیروزی هم حاصل نمی گشت.
کسانی که به نام علویون می خواستند قیام کنند به امام اعتراض می کردند و می گفتند پس چرا قیام زید را تأیید می کردید؟ ما با زید چه فرقی داریم؟
امام می فرمودند: « إِنْ أَتَاكُمْ آتٍ مِنَّا فَانْظُرُوا عَلَى أَيِّ شَيْءٍ تَخْرُجُونَ وَ لاَ تَقُولُوا خَرَجَ زَيْدٌ فَإِنَ زَيْداً كَانَ عَالِماً وَ كَانَ صَدُوقاً وَ لَمْ يَدْعُكُمْ إِلَى نَفْسِهِ إِنَّمَا دَعَاكُمْ إِلَى اَلرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ لَوْ ظَهَرَ لَوَفَى بِمَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ إِنَّمَا خَرَجَ إِلَى سُلْطَانٍ مُجْتَمِعٍ لِيَنْقُضَهُ فَالْخَارِجُ مِنَّا اَلْيَوْمَ إِلَى أَيِّ شَيْءٍ يَدْعُوكُمْ إِلَى اَلرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ علیه السلام»
امام با این بیان دقیق شاخصه های قیام حق را بیان می فرمودند و تبیین کردند که شما دنبال قیام فتنه اید و می فرمود اگر اصحابم چهل نفر بودند، اگر چهل مرد راستین بودند قیام می کردم. البته این بحث مهمی است و مجال دیگری می طلبد.
و اما نفوذ؛ جربان یهود از طریق مکتب سازی و اختلاف بین مسلمین دنبال حذف اسلام بودند که امام با سپر تقیه دعوت کردند به وحدت اسلامی.
از طرفی زنادقه و ملحدین به وجود آمده بودند. و قصد نفوذ در جامعه اسلامی را داشتند و خطر آنها جدی بود.
_واژه زنادقه جمع زندیق است. این کلمه ریشه فارسی دارد و در اصل «زند دین » زن دین بود. مزدکیان خود را زند دین می نامیدند. طریحی در مجمع البحرین می نویسد: زنادقه گروهی ازمجوسیان بودند. سپس این کلمه برهر ملحدی در دین استعمال گردید.
در بین مردم چنین شهرت یافته که زندیق کسی است که به هیچ دینی پای بند نیست و قائل به دهر است. و درحدیث آمده است: زنادقه همان دهریه هستند که می گویند: نه خدایی وجود دارد و نه بهشت وجهنمی. دهر است که ما را می میراند.
از گفت و گوی امام موسی بن جعفر(ع) با هارون الرشید بر می آید که زندیق به کسی گفته می شود که خدا و رسولش را رد کند و به جنگ با آن هابپردازد.
ملحدین و دهریان مناظرات و گفت وگوهایی با پیامبر اسلام(ص)داشتند که علامه طبرسی درکتاب الاحتجاج (6) به بخشی از آن هااشاره کرده است:
امام صادق(ع) مناظراتی طولانی و گفت وگوهای بسیاری با ابن ابی العوجاء، ابوشاکر دیصانی، زندیق مصری و برخی دیگر از سران زنادقه داشت و به عقاید انحرافی آن ها پاسخ می داد.
یکی از رهبران زنادقه، عبدالکریم بن ابی العوجاء است. وی ازشاگردان حسن بن ابی الحسن بصری بود و بر اثر افکار انحرافی که داشت، از دین و توحید منحرف شد.
ابن ابی العوجاء با چند نفر از دهریون در مکه پیمان بست تا باقرآن معارضه کنند. او در یکی از سفرهای خود به مکه، هنگامی که با عظمت امام صادق(ع) در بین مردم مواجه می شود، از روی کینه وحسد داوطلب می شود تا به نمایندگی از ابن طالوت، ابن الاعمی وابن المقفع; امام را در نزد مردم شرمنده کند اما با پاسخ کوبنده امام صادق(ع) مواجه و سرافکنده می شود و مفتضحانه به نزددوستان خود برمی گردد_
ابزار چهارم امام برای احیای اسلام ناب دعوت به وحدت و برادری بود.
که در این زمینه بحث تقیه بحث مهمی است. البته تقیه فقط تقیه اعتقادی نیست ما دو نوع تقیه داریم. تقیه اعتقادی و تقیه مداراتی. که این تقیه مداراتی بسیار مهم است و مرتبط است به بحثهای اجتماعی مهمی در رابطه با وحدت در جامعه اسلامی که مجال نیست مفصل بپردازیم.
اقدام پنجم و مهم امام صادق علیه السلام برای احیای اسلام، اعلام حرام بودن همکاری با حکومت های جائر تحت عنوان «حرمة معونة الظالمین» بود.
پس گفتیم امام به تبیین اسلام صحیح پرداختند و اقدام به معرفی نظام ولایت نمودند و مبارزه با مثلث شوم انحراف، فتنه و نفوذ را در پیش گرفتند. وحدت و برادری و حرام بودن همکاری با جائررا نیز ترویج دادند.
اقدام ششم امام صادق علیه السلام که اقدامی اساسی بود، "تشکیل سازمان نیابت" عامه بود.
از سویی امام همکاری با حکومت جائر را حرام کردند و از سویی فقها را به جامعه معرفی کردند
لذا ولایت فقیه دست آورد مکتب جعفربن محمد الصادق علیه السلام است و در عصر ما امام راحل قدس سره الشریف بر پایه ولایت فقیه احیاگر اسلام ناب محمدی شدند.
اقدام هفتم امام صادق علیه السلام: امام صادق علیه السلام، همچنین راه کار معیشتی به مردم دادند و استقلال شیعه در معیشت باعث حفظ این جامعه شد.
تاکید بر مظلومیت اهل بیت علیهم السلام به ویژه مظلومیت امام حسین علیه السلام اقدام مهم دیگر امام صادق علیه السلام بود. امام پرچم حسینی را برافراشتند.
از فضیل می پرسیدند، «أتَجْلِسُونَ وَتُحَدِّثُونَ؟ می گفت: بله.
فَقالَ: نَعَمْ جُعِلْتُ فِداكَ،
قالَ: إِنَّ تِلْكَ الْمَجالِسَ اُحِبُّها فَاَحْيُوا أَمْرَنا يا فُضَيْلُ، فَرَحِمَ اللَّهُ مَنْ اَحْيى أَمْرَنا يا فُضَيْلُ مَنْ ذَكَرَنا أَوْ ذُكِرْنا عِنْدَهُ فَخَرَجَ مِنْ عَيْنِهِ مِثْلُ جَناحِ الذُبابِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَلَو كانَتْ أَكْثَرَ مِنْ زَبَدِ الْبَحْرِ؛
آيا مجالس عزا بر پا مىكنيد و از اهل بيت عليهم السلام و آنچه بر آنان گذشته است صحبت مىكنيد؟
فضيل گفت: آرى قربانت گردم، امام فرمود: اين گونه مجالس را دوست دارم پس امر ما را زنده گردانيد كه هركس امر ما را زنده كند مورد لطف و مرحمت خدا قرار مىگيرد. اى فضيل! هركس از ما ياد كند يا نزد او از ما ياد كنند و به اندازه بال مگسى اشك بريزد، خدا گناهانش را مىآمرزد اگر چه بيش از كف دريا باشد.
به گزارش پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله شیخ عباس کعبی، شب دوم مراسم عزاداری شهادت ششمین اختر تابناک ولایت امام جعفر بن محمد الصادق علیه السلام شب گذشته با حضور اقشار مختلف مردم، مومنین، علما و مسئولین در حسینیه مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام برگزار گردید.
سخنران این برنامه خطیب توانا حجة الإسلام و المسلمین شیخ عبدالله مجدم به ذکر سیره حیات برخی از شاگردان امام صادق علیه السلام و اوضاع زمان امام جعفربن محمد صادق علیه السلام پرداخت.
شب آخر این برنامه معنوی امشب 9 مرداد رأس ساعت 10:30 در حسینیه مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام برگزار خواهد شد
به گزارش پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی، همایش کارآفرینی، «از کجا آغاز کنیم» عصر دیروز در حسینیه مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام برگزار گردید.
در این همایش جوان وارسته آقای امیر حیدری با قرائت بیانیه ای به تبیین اهداف تشکیل گروه هدف و برگزاری این همایش و پیگیری تشکیل کارگاههای پس از آن پرداخت.
دکتر حسین بوعذار نیز در این همایش سخنرانی نمود.
دکتر حسین خنیفر رییس دانشگاه کارآفرینی پردیس قم با برگزاری کارگاهی یک ساعته به تبیین ابعاد مهم کارآفرینی در دنیای معاصر و راهکارها و روشها، پرداخت که با استقبال حضار مواجه گردید.
آیة الله شیخ عباس کعبی ضمن خوش آمد گویی به حضار و مبارک دانستن تشکیل گروه هدف، با هدف ایجاد روحیه و انگیزه کارآفرینی و تشکیل این همایش در مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام، سخنرانی علمی خود را با موضوع کار و صناعت شغل از منظر اسلام پرداخت.
متن سخنرانی آیة الله کعبی به زبان عربی به زودی بر روی خروجی پایگاه اطلاع رسانی دفتر قرار خواهد گرفت.
آیة الله شیخ عباس کعبی:
معیارها که عوض شود کسانی سر کار می آیند که زندگی شان را وقف اسلام کرده اند اما با اهداف خاص و در حالی که سرتا پاشان شیطنت است.
ابن ملجم کج فهم، متحجر و اهل جدل بود او در اردوگاه امام علی علیه السلام بود اما به خاطر ساده لوحی آلت دست اشعث بن قیس شد .
و آن ملعون در شبی که آن ضربت هولناک را بر فرق أمیرالمومنین علیه السلام نازل کرد، این آیه را می خواند: «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ یَشْری نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ » (بقره / 207)
آیه ای که شأن نزول آن فداکاری أمیرالمومنین علی بن أبی طالب علیه السلام در شب هجرت پیامبر اکرم بود.