پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی

الموقع الإعلامي لمکتب آیة الله الشیخ عباس الکعبي

پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی

الموقع الإعلامي لمکتب آیة الله الشیخ عباس الکعبي

پایگاه اطلاع رسانی  دفتر آیة الله کعبی

آیة الله کعبی فقیه و حقوق دان برجسته کشور و عضو جامعه مدرسین حوزه علمیه قم و نماینده مردم شریف استان خوزستان در مجلس خبرگان رهبری است. این پایگاه به اصرار و درخواست دوستداران ایشان در اردیبهشت ماه 1394 تاسیس گردید. أغلب مطالب این پایگاه تولیدی هستند و به ندرت و در مورد مطالب خاص از اخبار دیگر خبرگزاری ها با توجه به اهمیت مطلب استفاده می گردد. این پایگاه توسط دفتر آیة الله شیخ عباس کعبی در اهواز اداره می گردد.
______________________________
کانال تلگرام: https://t.me/alkaebi
صفحه اینستگرام: akaabi_ir

بایگانی
آخرین مطالب
محبوب ترین مطالب

۳ مطلب در ارديبهشت ۱۳۹۷ ثبت شده است


قال تعالی :


*شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنْزِلَ فيهِ الْقُرْآنُ هُديً لِلنَّاسِ وَ بَيِّناتٍ مِنَ الْهُدي وَ الْفُرْقانِ*


سلام علیکم


🌙 به مناسبت فرا رسیدن ماه پرخیر و برکت رمضان و لزوم‌ استفاده بیشتر از این ماه با فضیلت، *مرکز فرهنگی علمی امام حسین (علیه السلام)* زیر نظر حضرت آیت الله کعبی، *سلسله جلسات تلاوت و تفسیر قرآن کریم*  را با حضور علمای اعلام، قاریان و حافظان برجسته قرآن کریم استان برگزار می نماید:


 🔵 زمان: از  پنجشنبه ۲۷ اردیبهشت ساعت ۱۰:۳۰ شب (به مدت یک ماه)


  🔵 مکان : اهواز، لشکرآباد، بلوار علوی، حسینیه مرکز علمی فرهنگی امام حسین (علیه السلام)


🔴 لذا بدینوسیله از تمامی برادران، خواهران و خانواده های شریف و مومن جهت حضور در این جلسات پر فیض دعوت به عمل می آید.


🔶مرکز علمی فرهنگی امام حسین (علیه السلام)🔶



https://eitaa.com/kaabi_ir

 https://sapp.ir/kabi_ir

  ble.im/join/N2Q2ZTY2Nz


حضر سماحة آية الله الشيخ عباس الكعبي يوم أمس مؤتمر ذكرى النكبة طريق العودة. في بيروت و القى كلمته في هذا المؤتمر الذي أقيم من قبل الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة في ٢٧شعبان ١٤٣٩

إليكم نص خطاب آية الله الشيخ عباس الكعبي في مؤتمر ذكرى النكبة طريق العودة في بيروت: 

بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين 

و الصلاة و السلام على خير الأنام أبي القاسم المصطفى محمد و آله الطيبين و صحبه المنتجبين و على جميع الأنبياء و المرسلين 


قال الله تعالی في القرآن الكريم: (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ) ١٠٩ سورة نساء

كما قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ)


أصحاب السماحة و الفضيلة أيها العلماء و الأساتذة الأكارم السادة الحضور السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أتشرف بالمشاركة في هذا الملتقى الكريم و هذا المؤتمر المهم و الإستثنائي في آخر أيام شهر شعبان المعظم و في استقبال شهر رمضان المبارك في زمن الإنتصارات المتواصلة لمحور المقاومة حكومات و شعوب في لبنان و سورية و العراق و يمن و في خضم المؤامرات المعقدة و الإعتداء الصهيو إمريكي على القدس العاصمة الأبدية لفلسطين و في ذروة التصعيد و الإستفزاز و تدنيس و إستباحة المسجد الأقصى من قبل الستوطنين و المحتلين و رفع علم الإحتلال في باحات المسجد الأقصى في ذكرى السبعين للنكبة و المأسات الإنسانية الفلسطينية و مرور واحد و خمسين سنة من إغتصاب القدس.

إن القدس يبقى في قلب أبناء الأمة الإسلامية و المقاومة هي الحل الأساس في تحرير القدس و إستعادة عزة الأمة و كرامتها و توحيد كلمتها. 

إن تمسك الأجيال الفلسطينية المتعاقبة، بحق العودة إلى منازلهم يبشر بهزيمة العدوان و إن ضمان حق العودة يكمن في قوة المقاومة المتزايدة و صواريخ المقاومة و معادلة توازن الرعب التي صنعتها المقاومة و تزداد قوة يوما بعد يوم و كذلك في العزم و الإرادة في تجاوز السياج الفاصل في قطاع غزة و الإصرار على مليونية العودة و كسر الحصار في هذه الظروف العصيبة.

لا شك إن نقل السفارة الأمريكية في الكيان الصهيوني من "تلابيب" إلى "قدس" وعد "بالفور" جديد و تجديد لمأساة النكبة في ذكراها السبعينية. 

إن هذه السفارة، قاعدة الشيطان و بؤرة الفساد و لم و لن تسكت الأمة في مواجهة هذا العدوان السافر على القدس، كما لا يصح السكوت على ذلك من قبل النخب و المفكرين و العلماء و الشعوب و الحكومات. خاصة الحكومات العربية التي شاركت بإعلامها و تطبيعها و إستسلامها و مؤازرتها للكيان الصهيوني و أمريكا لذلك.

فلذلك، يجب شحذ الهمم من قبل علماء المقاومة و تجنيد جميع القوى و الطاقات و الإمكانيات لمواجهة هذا العدوان الجديد.

من الواضح أن ما يجري اليوم في القدس من إعتدائات أثيمة هو نتيجة خط التطبيع و الإستسلام و خط التؤامر و الخيانة و التحالف مع الكيان الصهيوني من أمثال حكام آل سعود و آل خليفة و آل نهيان و غيرهم من الآلات و إمارات التي تحكم العرب بذريعة التخويف من إيران و إختلاق أعداء وهميين.

إن الحكام الخونة شركاء في الإعتداء على القدس و فلسطين و يجب محاسبتهم و الضغط عليهم و اقترح إرسال وفود من قبل الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين و إلى أنحاء العالم للإحتجاج ضد أولئك الخونة.

إن هؤلاء الخونة باعوا القضية الفلسطينية و نفقوا أموالهم لأعداء الأمة و تحولوا الى "بقر حلوب" لأعداء الإسلام، لأمثال ترامب كما عبر هو عن ذلك، بتحويل أصدقاء فلسطين إلى أعداء و أعداء فلسطين إلى أصدقاء

يجب أن تبقى البوصلة لفلسطين و القدس عاصمتها الأبدية و التركيز على قضية الأمة المركزية و الإبتعاد عن خط الفرقة و الخلاف و التأكيد على إستراجية التقريب بين المذاهب الإسلامية و مواجهة التكفيريين و المتطرفين؛ أعداء الأمة الإسلامية.

لابد أن نؤكد هنا مرة أخرى على الثوابت في الجمهورية الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية من منطلق إسلامي، فقهي، عقائدي، أخلاقي و إنساني. 

إن دعم جمهورية الإسلامية لفلسطين "من البحر إلى النهر" و العمل لتحرير القدس، يبقى مبدئا ثابتا دائما و مستمرا وفق إستراتجية و رؤية متكاملة و خطة عملية مهما كلفت الظروف و كانت التحديات و نقول بصراحة و شفافية و وضوح كما رسم لنا ذلك الإمام الراحل و أكد على ذلك الإمام الخامنه اي دام ظله أكثر من مرة: نحن ندعم كل من يعمل في مواجهة الكيان الصهيوني بالمال و السلاح و بكل أشكال الدعم و لا نشتغل بالهوامش المصطنعة 

إن إسرائيل بخلاف تظاهرها بالقوة و استقوائها بترامب لا زالت أهون من بيت العنكبوت و إن جميع ما أنفقته أمريكا و إسرائيل و أذنابهم في المنطقة كحكام آل سعود في إضعاف الجمهورية الإسلامية و محور المقاومة الإسلامية و إضعاف حزب الله في المنطقة سواء عن طريق دعم الإرهاب و التكفيريين أو خوض حروب ناعمة أو نفوذ سياسي عن طريق الإنتخابات و غيرها تحول ضدهم و حسرة عليهم و صار سببا لهزيمتهم و قد ربحت المقاومة الإسلامية. 

و عودا على بدئ لابد أن نتخذ الدروس و العبر من النكبة في ذكراها السبعين حتى لا يتكرر التأريخ فإن للنكبة أسباب: 

أولا: التفكيك و التجزئة و إنقسام الأمة بإسم إدعاء الإستقلال و التأكيد على القطرية و المواطنة و أمثال ذلك و اليوم أيضا باسم المصالح الوطنية الجزئية الوهمية تضاع القضية الفلسطينية و يتحالف مع المحتل بتوهم إمكانية حماية السلطة التعسفية الإستبدادية لحكام المنطقة

ثانيا: إنخداع أبناء الأمة بشعارات و الوعود الكاذبة مثل وعد "بالفور" بالأمس و الوعود بالتطوير للبلدان بعهود و إتفاقيات أمريكية اليوم بدل الإعتماد على مبدأ الإكتفاء الذاتي و المقاومة و التطوير و الخلاص من التبعية بكل أشكالها كان من أسباب النكبة.

ثالثا: الإعتماد على ما تسعى القوى العظمى في مشاريعها الإستعمارية من أجل حفظ سلطة الحكام و حمايتهم و بالتالي نهب ثروات البلدان و خيراتها كالاعتماد على بريطانيا في إغتصاب فلسطين

رابعا: الضعف و التخلف هو من أسباب النكبة

و الحل يكمن في تعبئة جميع الطاقات لإنتاج القوة في كافة المجالات و إستخدامها للقضاء على الفقر و الجهل و الفساد و التخلف من هيمنة الأعداء

يقول أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: 《احتج الى من شئت تكن أسيره و استغني عن من شئت تكن نظيره و أحسن إلى من شئت تكن أميره》

خامسا: التفرقة و التشرذم و الحل هو الدعوة للشعور بالمسئولية و التخطيط من أجل التعاون المشترك لأبناء الأمة في كل المجالات، لا أقل في سوق إسلامي مشترك.

سادسا: تغلغل العدو و إستغلال و شراء الذمم و الحل معرفة المكائد و حيل العدو و البصيرة و الحيلولة دون نفوذ الأعداء و شراء النفوس 


و في الختام نشكر الله تعالى مرة أخرى على بركات المقاومة الإسلامية و إنتصاراتها و إنجازاتها في الحفاظ على الهوية الإسلامية و الإعتزاز بها و عزة و كرامة أبناء المقاومة و خيبة أعدائها و إتساع دائرة محور المقاومة و فصائلها بقيادة سيد المقاومة المجاهد الكبير سيد حسن نصرالله حفظه الله 

فيوما بعد بوم تزداد المقاومة بإذن الله قوة و عزة و سؤددا كما نشكر الله تعالى على نعمة الوحدة بين شعوب محور المقاومة و لابد من العمل لنشر الوحدة و الإيمان و التعاون من أجل تقدم دول و شعوب محور المقاومة و القضاء على مظاهر التخلف في بلداننا العربية و الإسلامية و حماية أوطاننا و بنائها و خلاص الأمة من التخلف و القهر و الظلم و السعى جاهدا لصناعة الحضارة الإنسانية و كذلك لابد من تقديم أسمى آيات الشكر و التقدير لجهود رئيس مؤتمر الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة العلامة المجاهد الشيخ ماهر حمود حفظه الله و هيئة الرئاسة على بذل الجهود المخلصة و ثمار العمل المبارك طيلة هذه السنوات الخمسة من تأسيس هذا الإتحاد في دعم الوحدة و المقاومة و مجابهة خط النفاق و التفرقة و الفتنة و شكر الله سعيكم و بارك الله فيكم و أتمنى لمؤتمركم المبارك هذا النجاح و التسديد و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.


به گزارش پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی؛ ظهر روز گذشته آیة الله عباس كعبى پس از اقامه نماز در جمع طلاب مبلغ و زبان آموزان ایرانی  و طلاب غیر ایرانی از کشورهای حوزه آمریکای لاتین از جمله "آرژانتین"، "برزیل" "السالاوادور" "کولومبیا" "اکوادور" و "پرو" و "ونزوئلا" و "بولیوی" و ... به مناسبت سالروز میلاد پر خیر و برکت امام زمان علیه السلام به سخنرانی پرداختند. متن کامل سخنرانی ایشان به این شرح است:


أعوذ بالله من الشیطان الرجیم

بسم الله الرحمن الرحیم. الحمدالله رب العالمین و الصلاة و السلام على خير الأنام المصطفى أبي القاسم محمد و على آله الطيبين الطاهرين لا سيما بقية الله في الأرضين. قال تعالی في محكم كتابه و مبرم خطابه: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ. وَ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَ آتُوا الزَّكَاةَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) سوره نور آیه ۵۵ و ۵۶.

به پیشگاه انبیاء و اوصیای الهی و خاتم اوصیاء بقیة الله الأعظم ونیز شادی روح امام راحل و شهدای والا مقام اسلام‌ و جهت سلامتی و طول عمر با عزت رهبر عزیز و تعجیل در فرج آقا امام زمان و جلب توجهات آقا ولی عصر به این مجموعه مبارک و نورانی همه با هم صلواتی  هدیه می کنیم.

توفیقی است که نصیب این کمترین شد تا در جمع شما مبلغان اسلام‌ در عرصه بین الملل و مبلغان حوزه آمریکای لاتین حاظر شوم. در آغاز سخن ضمن تبریک مناسبت میلاد گهربار حضرت امام زمان عجل الله تعالی فرجه الشریف و تشکر از همه عزیزانی که هم در این مرکز زحمت می کشند و هم در مدرسه امام علی علیه السلام چه در عرصه تعلیم و تعلم و چه آموزش و تدریس از همه عزیزان به سهم خود تشکر می کنم‌.

حالا بحث در زمینه تبلیغ در عرصه بین الملل مجال یک مفصلی می طلبد و من فکر نمی کنم نکته جدیدی داشته باشم، منتهی به مناسبت نیمه شعبان چند نکته را فهرست وار میگویم که بعید می دانم دوستان هم این نکات را ندانند اما از بابت مناسبت این نکات را عرض می کنم:


نکته اول

ظهور امام زمان یک سنت الهی است که نتیجه تحقق و انجام وظایفی شرعی می باشد

مهدیویت و ظهور حضرت بقیة الله و اینکه جهان پر از عدل و داد می شود و اصلاح می شود جهان به وسیله رهبر الهی، این یک سنت الهی است. این از سنت های قطعی خداوند است.

و یک ارتباط هست بین سنت الهی و تکلیف و وظیفه شرعی؛ خیلی از وظایف سیاسی و اجتماعی، در عرصه کمال فرد و جامعه، از دل سنت های الهی بر میخیزد. سنت های الهی هم چند دسته تقسیم می شوند که فعلا بنده به این دسته بندی کاری ندارم. بخشی از این سنت ها سنت های اجتماعی و سیاسی است. سنت های اجتماعی و سیاسی، ظرف تکامل فرد و جامعه است و انسان موجودی است که خداوند تبارک و تعالی خواسته که در ظرف جامعه کمال پیدا کند و بر پایه سنت های الهی این کمال محقق می شود.

در سنت های سیاسی اجتماعی چند عنصر وجود دارد: 

عنصراول: اراده الهی 

عنصر دوم: امدادهای غیبی 

عنصر سوم: اراده بشری و حرکت انسان

عنصر چهارم: قانون مندی و نظم اجتماعی برخواسته از نقش ویژه رهبری الهی و یا بگوییم: یا رهبری حق یا رهبری باطل و در واقع نزاع حق و باطل در پهنه تاریخ اگر چه خود یک سنت الهی است اما یکی از عناصر ثابت سنت های اجتماعی و سیاسی است. بر این پایه، اصلاح جهان بر اساس توحید و عدل و تقوی و اینکه عاقب جهان پر از عدل و داد می شود، این یک سنت الهی است که قطعا محقق می شود.

حالا آیات و روایات زیادی دال بر این سنت است که شما هم اطلاع دارید و نمیخواهم مفصل وارد شوم و یکی از این آیات همین آیاتی است که تلاوت شد در سوره نور که تعبیر شده است به "وعده". وعده الهی تعبیری از این سنت الهی است؛ یعنی این سنت الهی صد در صد محقق خواهد شد. اما سنت مشروطی است و الزامات و شرایطی دارد؛  وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ. خلافت الهی در پهنه گیتی در پرتو ایمان و عمل صالح محقق می شود و این یک سنت الهی است یعنی اینکه ما به عنوان تکلیف باید به سمت و سوی ساخت جامعه بر مدار ایمان و عمل صالح  حرکت بکنیم. یعنی (کونوا مومنین صالحین) اگر وعده الهی این است که وعده الهی محقق می شود و از آن اهل ایمان و عمل صالح است پس اینجا یک تکلیف از دل این سنت میجوشد و آن این است که همه ما موظفیم در عرصه اجتماع و سیاست جامعه ایمانی و جامعه صالح و جامعه برخوردار از صفات ویژه مطلوب و آرمانی را تشکیل دهیم و تلاش کنیم تشکیل شود.

از این منظر، اینکه سالهای متمادی تلاش کرده اند که جا بیاندازند که جهان باید پر از ظلم و ستم بشود تا امام زمان ظهور کند خلاف این آموزه قرآنی و سنت الهی است. سنت الهی می گوید که جهان باید پر از ایمان و عمل صالح بشود، تا استحقاق و لیاقت پیدا کند و شایستگی پیدا کند برای رهبری الهی و حاکمیت "الله". بنا بر این باید به این سمت حرکت کنیم.

ممکن است بعضی بگویند پس آن روایت را چگونه تفسیر می کنید که: (والذی بعثني بالحق نبیا لو لم یبق من الدنیا إلا یوم واحد لاطال الله ذلك الیوم حتى یخرج فیه ولدي المهدي فینزل روح الله عیسى بن مریم علیه السلام فیصلي خلفه و سيملأها قسطا و عدلا كما ملأت جورا و ظلما.)

"کما ملأت" بیشتر تواتر دارد و شاید دو تا یا سه تا روایت داریم "بعد ما ملأت" البته این بعدیت، لازم نیست پیوسته باشد و یعنی در گذر زمان جهان پر از ظلم و ستم می شود نه اینکه زمان قبل از ظهور جهان پر از ظلم و ستم می شود و حضرت به صورت ویژه و خارق العاده همان طور که بعضی تصور می کنند و به شکل غیبی جهان را درست می کند. این غلط است. اصلا اصلاح جهان یک سنت الهی است از دل این سنت الهی تکلیف و وظیفه بر می خیزد و قانون مندی بر آن حاکم است و "کما ملأت" غير از "بعد ما ملأت" است و اگر هم "بعد ما ملأت" درست باشد، آن بعدیت نسبی است و نه بعدیت پیوسته به زمان ظهور.

پس ما باید این نگاه را داشته باشیم که ظهور یک سنت الهی است و این سنت الهی از دلش تکلیفی بر میخیزد و آن ساخت جامعه بر اساس ایمان و عمل صالح است.

اگر آیه شریفه می فرماید: (و العاقبة للمتقين) باید اهل تقوی بشویم چه زمان ظهور را درک کنیم و چه درک نکنیم‌. اگر آیه شریفه می فرماید: ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) باید به سمت و سوی تحقق ایمان و عمل صالح حرکت کنیم. این نکته اولی که خواستم عرض کنم.  

که البته مبتنی بر هر سنت، سنت دیگری هم محقق می شود؛ ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ) بعد تاکید می فرماید: ( کما استخلف الذین من قبلهم) خوب، استخلاف را ما برای چه نیاز داریم؟ استخلاف و نظام سیاسی اجتماعی به درد چه می خورد؟ (وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ) این می شود مقدمه برای تمکین و اجرای حاکمیت الهی.

خوب حاکمیت الهی و اجرای دین را برای چه میخواهیم؟ ( وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا) امنیت پایدار و فراگیر در سطح جهان تنها در پرتو حکومت صالحان و رهبری الهی محقق می شود. جامعه بین الملل برای جلوگیری از جنگ جهانی شکل گرفت بعد از آن جنگ جهانی اتفاق افتاد و سازمان ملل شکل گرفت در منشور سازمان ملل آورده اند که صلح و همزیستی مسالمت آمیز باید ایجاد شود و اصلا فلسفه تشکیل سازمان بین الملل جلوگیری از جنگ های جهانی است اما از آن موقع و از سال ۱۹۴۸ به بعد این جنگ ها پیوسته ادامه دارد و ناامنی هست.

ریشه ناامنی و ریشه جنگ در جهان چیست؟ صدها بحرانی است که بشر با آن درگیر است. در راس بحرانهای انسانها بحران مدیریت جهانی و خلأ وجود رهبری صالح و شایسته است. امروز کسانی که جهان را اداره می کنند، صلاحیت اداره جهان را ندارند.  بحران مدیریت، بحران رهبری، بحران اخلاق و معنویت، بحران خانواده، بحران امنیت، جنگ، فقر و غناء و صدها بحران اینچنینی ریشه در این دارد که حکومت های صالحی وجود ندارند. 

پس ما در پرتو تشکیل جامعه بر مدار ایمان و عمل صالح باید حکومت صالح تشکیل بدهیم. حکومت صالح برای اجرای دین است. در پرتو اجرای دین، امنیت جهانی و صلح جهانی و عدالت جهانی محقق می شود.

لذا ما در دعامان در دعای افتتاح برای دولت امام می گوییم: (اَللّهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَیْکَ فى دَوْلَةٍ کَریمَةٍ) کرامت انسان هم محقق می شود در پرتو این دولت. هر سنت الهی سنت پیوسته دیگری پشت سرش هست و در پرتو چنین فضایی عبادت اجتماعی محقق می شود. 

ما یک عبادت فردی داریم و یک عبادت اجتماعی؛ عبادت فرد مثل نماز شب خواندن يك فرد است. اما جهان پر از ظلم و فساد و تبعیض و فقر و خشونت و جنایت، با این نماز شب یک فرد لزوما اصلاح نمی شود. در فضای سیاسی اجتماعی عبادت الهی بر مدار امنیت جهانی محقق می شود و اگر جهان امن شد عبادت الهی به طور کامل محقق می شود: (أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا  ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) ۵۵ سوره نور. لذا متفرع بر این سنت الهی خداوند می فرماید: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) ۵۶ سوره نور. نسخه به ما می دهد پروردگار متعال: که بروید عمل کنید. لذا بر این پایه ظهور یک سنت الهی است.

نکته دوم:

سنتهای الهی و علائم ظهور

"سنت ها"ی الهی مربوط به ظهور، بر "علامات" حاکمند.

یک بحثی است که به عنوان نکته دوم تقدیم می کنیم: خیلی ها امروز صحبت از علامات می کنند. به نظر من بحث غیر علمی در مورد علامات ظهور امام زمان باعث انحراف در بحث مهدویت می شود. حالا گذشته از اینکه این علاماتی که تکرار می کنند، از لحاظ سندی و دلالی باید بحث کنیم از لحاظ تعادل و تراجیح و وجه جمع کردنش باید بحث کنیم و یک بحث فنی می طلبد، اما اگر انسان فقط گیر علامات باشد و به این فکر باشد که این علامت کی می حقق بشود؟ یا محقق شده است یا نه؟ و در خط تطبیق علامات بیافتد، اولا: تکلیفش را فراموش می کند. ثانیا: ممکن است به خاطر تطبیق اشتباه علامات اشتباه کند و دچار انحراف بشود. ثالثا: ممکن است دچار ضعف ایمان بشود؛ یک علامتی را تطبیق کند و بعد بفهمد اشتباه شده است بعد به شکل پایه ای خدای نکرده بگوید مهدویت بی پایه است و این اتفاق افتاده است.

خوب، حالا به عنوان یکی از قاعده های علمی برای تحلیل علامات، آشنایی به بحث سنت های الهی حاکم بر جامعه و تاریخ آن هم سنت های سیاسی و اجتماعی خیلی مهم است که از دلش تکلیف بر می خیزد.  این سنت های الهی حاکم است بر علامات. یعنی چه؟ یعنی اگر یک جایی، علامتی را ذکر کردند و بعد دیدیم‌ این علامت با سنت الهی منافات دارد، معلوم می شود این علامت یا دلالتا یا سندا مشکل دارد یا باید برایش دنبال وجه تاویل درستی بشویم. 

نکته سوم:

برخی از سنت های الهی حاکم بر علامات

بعضی از سنت های الهی حاکم بر این علامات را میخواهم عرض کنم خدمتتان: یکی از این سنت های مهم "سنت تغییر اجتماعی" است. (ان الله لا یغیر ما بقوم حتی یغیروا بانفسهم) ۱۱ سوره رعد. برای اینکه تغییر اجتماعی در عرصه جهان اتفاق بیافتد، ما باید خودمان را تغییر بدهیم: اصلاح نفس، اصلاح خانواده، اصلاح محیط پیرامون، اصلاح محله، منطقه، شهر، استان، کشور و همینطور تا آنجا که حوزه نفوذمان هست باید تغییر دهیم‌ و اگر ما خودمان عوض نشویم و اصلاح نشویم نمی توانیم جهان را اصلاح کنیم. خدا رحمت کند امام راحل را می فرمود: (نقل به مضمون) اصلاح نفس اگر اتفاق نیافتد اصلاح جهان هم محقق نمی شود. پس این یک سنتی است. سنت تغییر.

سنت دوم: سنت نصرت دین الهی؛ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ) نصرت دین الهی چگونه محقق می شود؟ به تبلیغ دین و ترویج دین و دعوة الی الله و جهاد في سبیل الله و مقاومت در مقابل ظالمان و طواغیت و مشرکین و باطل و امثال اینها و مبارزه با آنهایی که سد عن سبیل الله می کنند.

سنت سوم: سنت مربوط به رهبری الهی و پیروی از رهبری الهی است که هدایت از طریق رهبران الهی محقق می شود:(وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ) ٢٤ سجدة. این هدایت به امر الهی در پرتو رهبری الهی محقق می شود و بدون این محقق نمی شود. افراد حزب تشکیل بدهند، انجمن تسکیل بدهند، جمعیت تشکیل بدهند و در سطح کشور و حتی جهان فعالیت بکنند اما وصل به ولایت الهی نباشند به درد نمی خورد.

یک نکته کلیدی در این رابطه می خواهم بگویم: توحید، عدالت، تقوی، بدون ولایت و رهبری الهی، تبدیل به شرک و ظلم و فسق و فجور و اندیشه خوارجی می شود.

لذا کسانی که بدون رهبری الهی میدانی دنبال توحیدند، مشکرند. مثل وهابیت که دیگران را متهم به شرک می کنند. کسانی که دم از عدالت و انقلابی گری می زنند! عدالت بدون رهبری الهی انقلابی نمایی است و از عدالت واقعی سر در نمی آورد و تقوای بدون رهبری الهی هم "خارجی" گری و تحجر است. 

نکته چهارم:

شاخصه های انسان اسلام

بر این پایه من اینجا نوشته ام و این نوشته را میخواهم بخوانم: 

اگر بخواهیم مشخصات انسان پیشرفته و توسعه یافته اسلامی را در چند جمله ترسیم کنیم... بلاخره انسان غربی ویژگی هایی دارد و انسان "سوسیالیست" ویژگی هایی دارد. انسان اسلام در عرصه سیاسی و اجتماعی و جوامع اسلامی یا جوامع بشری چه ویژگی هایی باید داشته باشد؟

۱ عقلانیت: اما منظور ما از عقلانیت، عقلانیت ابزاری یا "راسیونالیسم" غربی نیست. عقلانیت یعنی  همان چیزی که امام صادق می فرماید: ( من لا عقل له لا دین له ) ما افتخار می کنیم اولین کتاب حدیثی شیعه کتاب عقل و جهل یا همان جنود عقل و جهل است که با حدیثش آشنایید. عقلانیت اولین پیام دین است. دین بدون عقلانیت دین نیست. از دل عقلانیت چند مطلب به وجود می آید: یک: علم و دو: فکر و تفکر و سوم: معرفت و چهارم: بصیرت است. همه اینها ناشی از عقلانیت است. یکی از نتایج ناشی از عقلانیت اسلامی، توحید است. اینکه انسان به خدا می رسد و "نظام احسن الهی" را درک می کند.

۲. لذا عنصر دوم نظام اسلام، ایمان است. لذا کسانی که دم از عقلانیت می زنند اما به خدا نمی رسند، روشنفکر نما هستند نه روشنفکر حقیقی. کما اینکه ایمان بدون عقلانیت ظاهرش ایمان است اما باطلش جهل و حماقت است. این دو یعنی عقلانیت و ایمان باید به هم پیوسته باشند. 

۳. از دل ایمان عنصر سومی به دست می آید به نام پرستش الهی. ایمان انسان را به سمت عبادت خدا سوق می دهد. همین نماز و تهجد و تلاوت قرآن و معنویت.

۴ .آزادی معنوی: یعنی انسان خود را از مسائل پست نجات می دهد و یک روح متعالی پیدا می کند. 

۵. کرامت انسانی: کرامت در سایه آزادی معنوی محقق می شود؛ کرامت یک عنصر سلبی دارد و یک عنصر ایجابی. عنصر سلبی کرامت تنزه از پستی و فرومایگی است. "کرامت" در مقابل "دنائت" است. کریم کسی است که دنیئ نیست می گوییم: "دنیا" یا ادنی. در آیه شریفه داریم: (فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأدْنَى) کریم کسی است که از لحاظ سلبی، دنیا طلب و دنیا گرا نیست‌. دنیا گرا نیست یعنی خود را از قید و بندهای دنیا آزاد می کند. این  یعنی آزادی معنوی.

اما عنصر ایجابی کرامت، این است که روح متعالی بزرگی پیدا می کند. در حدیث داریم:

(مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ شَهَوَاتُهُ) حکمت ۴۴۱ نهج البلاغة. دیگر دنبال کارهای پست نمی رود. وقتی می گوییم: "دولت کریمه"، منظور دولت های انسانهای با روح متعالی بزرگ که فراتر از دنائت و فارغ از دنیا و حب دنیا که "رأس كل خطيئة" است فکر می کنند‌. است.

۶. عدالت: عدالت هم توسط انسانهای با کرامت محقق می شود. انسانهای اسیر شهوت، اسیر پول، اسیر پست و مقام و شهرت نمی توانند عدالت را محقق کنند. 

عدالت شاخصه جامعه با کرامت است

۷. محبت، رأفت، رحمت: این هم جزء آموزه های انسان اسلامی است.

۸. خانواده بنیادی: اسلام به خانواده اهمیت ویژه ای می دهد و امروزه ما قدر خانواده را بیشتر می دانیم در سطح جهان و یکی از شاه کلیدهای ترویج اسلام در پرتو حقیقت و فطرت ترویج خانواده بنیادی است چون جهان امروز دارد دچار فروپاشی خانوادگی می شود‌.

۹. کار و تلاش: ( لیس للانسان الا ما سعی) 

۱۰. بهره وری: دوری از اسراف و تبذیر

۱۱. سلامت: ما به سلامت هم اهمیت می دهیم. 

۱۲: امنیت

۱۳. پیشرفت و آبادانی: انسان اسلام، باید در حد خود برای پیشرفت مادی جوامع تلاش کند‌. 

۱۴: امید و انتظار: اینکه گفته می شود( أفضل العبادة إنتظار الفرج) با این نگاه است. امید و انتظار و تلاش برای اصلاح عالم.

اینها چهارده عنصر انسان جامعه اسلامی است. برای تحقق این چهارده عنصر، الزاماتی وجود دارد؛ فهرست آنها را می گویم: 

نکته پنجم:

الزامات تحقق شاخصه های انسان اسلام

۱. رهبری صالح: برای اینکه این چهارده عنصر محقق شود  ما نیاز داریم به امامت الهی لذا امامت به نصب خدا است و خدا باید امام را معین کند که رهبر کیست که بتواند جامعه را به این سمت سوق دهد.

۲. مبارزه: جهاد و مبارزه با چه کسانی؟ با طواغیت، مستکبرین، ظالمین، مسرفین، فاسدین، ملأ، مترفین، استعمار، استبداد، استکبار، مبارزه با این پدیده ها، این می شود جهاد.

۳. وجود مانیفست و برنامه جهانی و اگر نه این امور محقق نمی شوند. مانیفست هم داریم در قرآن و سنت.

۴. منابع انسانی: اگر رهبری الهی باشد. مبارزه هم باشد. برنامه جهانی هم باشد. اما انسانهای تکامل یافته به اندازه کافی نباشد نمی شود کاری کرد 

۵. آمادگی جهانی: یعنی شرایط زمان و مکان در جهان باید مهیا شود. این پنج عنصر را فعلا ذکر کردم. کافی است.

نکته ششم:

اهمیت منابع انسانی

در مورد منابع انسانی یک جمله میخواهم بگویم: که ۳۱۳ رهبر و سربازان امام زمان، مدیرانی از اقصی نقاط جهان هستند. در روایات هست که یاران امام زمان "رجال مسومة": شناخته شده و نشان دار "من أقاصي البلاد"  از سطح جهان. "بعدد اهل بدر" که در رکن و مقام دور هم جمع می شوند و بین رکن و مقام بیعت می کنند. "ابدال شام" "اخیار اهل عراق"، پنجاه نفر از اهل کوفه و از سطح جهان هم هستند ویژه این ۳۱۳ نفر هم نیستند باید بگوییم صدها هزار نفر بلکه ملیونها تحت فرماندهی این ۳۱۳ نفر هستند. ویژگی هایی که برای اینها آمده است خیلی جالب است. در روایت: "رجال الهییون": مردان خدایی. "رجال مسومة": مردان شناخته شده. "أصحاب الألوية": دارای پرچم. "أمراء"، "وزراء"، "خير الأمة"، "ذخيرة الله"، "نقباء"، "نجباء"، "خواص"، "اولي قوة": قدرتمند و دارای اقتدار؛ ضعیف نیستند. "حکام الله في أرضه على خلقه" : هرکدام از این سیصد و سینزده نفر می توانند رهبر یک کشور بشوند؛ "الحکام علی الناس" و در روایت دیگر هست "فقهاء".

خوب، اینها دفعی ایجاد نمی شوند. قاعده ای داریم که «القصر لا یدوم»: امر جبری و قصری دوام نمی‌یابد. حرکت ساخت این انسانها به تدریج بر اساس جهاد تبلیغ و تلاش ایجاد می شود و اینها را باید ساخت. لذا کادر سازی در سطح جهان یکی از بستر های آمادگی برای ظهور حضرت بقیة الله أعظم است.

و واقعا امروز وضعیت جهان به شکلی است که حتی مسیحیت امروز هم اسیر مادی گری شده است و اگر اسلام  و پیام اسلام نباشد حتی مسیحیت، جهان امروز را غرق مادی گری می کند و نمی تواند برای نجات و کمال بشریت نیروی شایسته پرورش دهد. به عنوان مثال می گویم این آقای پاپ "فرانسیس" که رهبر مسیحیان کاتولیک است و دویست و ششمین پاپ و نخستین پاپ غیر اروپایی است و بعد از هزار و سیصد سال یک غیر اروپایی را پاپ گذاشتند متاسفانه لیبرالترین پاپ تاریخ است. اینکه میگویم لیبرالترین یعنی در واقع ذوب در "لیبرالیسم" است. یکی از اعتقادات جدیدش این است که گفته است دوزخ و جهنم وجود ندارد. که البته بر خلاف اعتقادات کاتولیک گفته است و گفته است که ارواح تنبیه نمی شوند و نا پدید می شوند و در جایی گفته است که کلیسای کاتولیک به وجود دوزخ و جهنم در واقع دیگر اعتقاد ندارد و ارواح گناهکاران به دوزخ نمی رود و در آتش ابدی نمی سوزند دقیقا بر خلاف آموزه های کاتولیک.

 وی تصریح کرده است: (کلیسا دیگر به جهنمی که انسانها را بسوزاند، اعتقاد ندارد زیرا این موضوع با عشق خداوندی تعارض دارد. آدم و حوا و طوفان نوح و طبقات هفت گانه آسمان در انجیل قرآن و تورات داستانی بیش نیست.) حالا این پاپ چرا اینگونه می گوید؟ علت دارد؛ خیلی از این کلیساها گرفتار فحشا، فساد و گرفتار بحث این همجنس بازها و اینها شده اند و اینها بلاخره میخواهند تشکیلاتشان را حفظ کنند. فلذا اینها هم سکوت کرده اند و ایمان و عمل صالح برای اینکه در جهان جا بیافتد هم معرفت می خواهد و هم انسانهای صالح.

نستجیر بالله اگر انسانی که مروج صلاح و ستاد است خودش در مسائل فحشا و فساد غوطه ور بشود هم غضب الهی بر او بیشتر است و هم باعث تاخیر ظهور می شود و بد آموزی و ترویج مفسده دارد. لذا ما  طلاب ضمن اینکه باید دلسوز اصلاح دیگران و جامعه باشیم باید دلسوز خودمان هم باشیم و مواظبت کنیم نسبت به بحث اصلاح و خودسازی. خصوصا در این جامعه بزرگی که زندگی می کنیم در سطح جهان و معمولا مردم از سیره و سلوک عملی ما بیشتر درس می گیرند تا سخنان ما و مشی ما را الگو قرار می دهند.

یک دفعه ما خدمت مقام معظم رهبری شرفیاب شدیم به اتفاق یک مرکزی به نام مرکز پاسخگویی به شبهات بعد ایشان فرمودند: اگر هم سیاسی بحث می کنید جایی یک گریز اخلاقی هم داشته باشید. بعد فرمودند نگاه کنید به این تابلویی که گذاشتیم در این اتاق و این تابلو مقابل خودشان بود ما هم نشسته بودیم. داستان خیلی وقت پیش است. شاید بیست سال پیش و بعد خواندند برای ما و گفتند شما هم بخوانید: قال امیرالمومنین علیه السلام: (مَن نَصَبَ نَفسَهُ للنّاسِ إماما فليَبدأ بتَعليمِ نَفسِهِ قَبلَ تَعليمِ غَيرِهِ ، و ليَكُن تأديبُهُ بسِيرَتِهِ قَبلَ تأديبِهِ بلِسانِهِ ، و مُعَلِّمُ نَفسِهِ و مُؤدِّبُها أحَقُّ بالإجلالِ من مُعَلِّمِ النّاسِ و مُؤدِّبِهِم) و واقعا ما باید به خودمان برسیم. موقعی که ایشان به قم تشریف آورند سال ۸۹ فرمودند: ( نقل به مضمون): برای اینکه این حوزه قم از لحاظ اخلاقی شاخص پیشرفت داشته باشد باید از پنجاه هزار نفر سی و پنج هزار نفر نماز شب خوان داشته باشد و چراغ ها روشن باشد. شاخص دادند و این حرفها درست است. 

خداوند تبارک و تعالی کانون و مرکز اصلی قدرت است اما (اِنَّ اللهَ مَعَ الَّذینَ اتَّقَوا وَالَّذینَ هُم مُحسِنون) ۱۲۸ سوره نحل. و این وضعیت را ما در درون خودمان به عنوان مبلغ باید ایجاد بکنیم.

امام راحل قیام لله را در سطح جهان از قیام لله و ساخت خود شروع کرد و بعد در آن پیام تاریخیشان: بخوانید و به‌کار ببندید‌. یگانه راه اصلاح جهان قیام برای خدا است؛ (قال الله تعالی: قُلْ انَّما اعِظُکُم بِواحِدَةٍ أنْ تَقُومُوا لِلّهِ مَثنی‌ وَ فُرادی‌. خدای تعالی در این کلام شریف، از سرمنزل تاریک طبیعت تا منتهای سیر انسانیت را بیان کرده، و بهترین موعظه‌هایی است که خدای عالم از میانه تمام مواعظ انتخاب فرموده و این یک کلمه را پیشنهاد بشر فرموده. این کلمه تنها راه اصلاح دو جهان است. قیام برای خداست که ابراهیم خلیل الرحمن را به منزل خلّت رسانده و از جلوه‌های گوناگون عالم طبیعت رهانده.) ۱۵ اردیبهشت ۱۳۲۳ صحیفه امام خمینی » جلد۱ صفحات ۲۱ تا ۲۳ قیام برای خدا یعنی مقابل قیام برای نفس و مقابل نفع گرایی.

این بشارت را هم بدهیم علی رغم تمام فرازها و فرودهایی که در منطقه و در جهان هست این را به عنوان یک چکیده و یک تجربه خدمتتان می گویم: هرچه آمریکایی ها و اسرائیلی ها و عمال آنها در منطقه بیشتر پول خرج کنند و "ترامپ" از این گاو شیرده بیشتر بمکد، این پولها و این انفاق حسرت می شود بر اینها و به نفع اسلام و مکتب اهل البیت علیهم السلام تمام می شود. حالا چگونه؟ ما شاید حکمت ظاهریش را ندانیم اما تجربه عملیش را میبینیم و هرچه توطئه ها هم پیچیده تر شود، پیروزی های نظام مقدس جمهوری اسلامی مقیاسی جهانی پیدا می کند‌.

پایان

سه شنبه ۱۴ شعبان ۱۴۳۹

۱۱ اردیبهشت ۱۳۹۷