پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی

الموقع الإعلامي لمکتب آیة الله الشیخ عباس الکعبي

پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی

الموقع الإعلامي لمکتب آیة الله الشیخ عباس الکعبي

پایگاه اطلاع رسانی  دفتر آیة الله کعبی

آیة الله کعبی فقیه و حقوق دان برجسته کشور و عضو جامعه مدرسین حوزه علمیه قم و نماینده مردم شریف استان خوزستان در مجلس خبرگان رهبری است. این پایگاه به اصرار و درخواست دوستداران ایشان در اردیبهشت ماه 1394 تاسیس گردید. أغلب مطالب این پایگاه تولیدی هستند و به ندرت و در مورد مطالب خاص از اخبار دیگر خبرگزاری ها با توجه به اهمیت مطلب استفاده می گردد. این پایگاه توسط دفتر آیة الله شیخ عباس کعبی در اهواز اداره می گردد.
______________________________
کانال تلگرام: https://t.me/alkaebi
صفحه اینستگرام: akaabi_ir

بایگانی
آخرین مطالب
محبوب ترین مطالب


عقدت في فبرایر 2012 المستشاریة الثقافیة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة فی بیروت بالتعاون مع الجامعة اللبنانیة، مؤتمرا تحت عنوان: 'الدستور الإیرانی بین 

العصرنة والتأصیل الدینی' التی توزعت أعماله علي جلستین نهاریة مسائیة، تخللتهما سلسلة من المداخلات وشارك فیها خبراء فی القانون والدستور والعلاقات الدولیة من إیران، لبنان، تونس، مصر والعراق. 
و وجهت دعوة لآیة الله الشیخ عباس الکعبي للمشارکة و الحضور في هذا المؤتمر و حضر المؤتمر حشد من الشخصیات اللبنانیة السیاسیة والحزبیة والثقافیة والأكادیمیة والعسكریة والاجتماعیة والدینیة من مختلف الطوائف والمذاهب وعدد كبیر من أساتذة الجامعة اللبنانیة والعدید من المهتمین من إیران ودول عربیة مختلفة. 
وعقدت الجلسة الأولي تحت عنوان: 'المواطنة فی الدستور الإیرانی' (الحقوق والواجبات) برئاسة عمید كلیة الحقوق فی الجامعة اللبنانیة الدكتور رامز عمار، ثم حاضر عضو المجلس الدستوری اللبنانی السابق القاضی د. سلیم جریصاتی (مسیحی) حول 'دستور الجمهوریة الاسلامیة فی ایران وحقوق الاقلیات'، فلفت إلي أن 'الاقلیات التی تعیش فی كنف الاسلام، وهو اسلام دولة، لها حضور یتجاوز حجما ومشاركة ای حضور آخر لاقلیات دینیة فی دول اسلامیة، دین الدولة فیها الاسلام والشریعة الاسلامیة مصدر تشریعاتها الاوحد. 
وقال جریصاتی: 'لم نقرأ نصا واحدا تتوافر فیه الحدود الدنیا من التوثیق العلمی بأن الدولة فی ایران تمارس شكلا من اشكال التمییز الدینی من طریق القهر او الحرمان ضد ای مكوّن من مكونات الشعب بمجرد انه من غیر دین الاسلام او المذهب الفقهی الاثنی عشری، او شكوي موثقة من اقلیة دینیة – او مذهبیة- فی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران من تمییز ممنهج او اضطهاد منظّم او قهر متعمّد ینال منها'. 
وأكد أن 'إیران لم تتنكر یوما لتاریخها الواحد وموقعها الجامع واسلامها الحاضن للفرس وغیر الفرس من عرب وبلوتش وتركمان'. 
وقال :'دفع النهج العلمی بنا الي سبر اغوار التاریخ فی سیاق تعایش الادیان فی ایران، فلفتنا ان هذا التعایش لم یشهد ایة انتكاسة او نزاعا عنفیا من اكثر من عشرة قرون، وهی الحقبة التی یعود الیها ترسخ المعتقد المسیحی فی ایران. لفتنا ایضا ان فی حین تعرض الیهود فی القرن الماضی فی أوروبا لاعتي ممارسات التمییز العنصری والقتل الجماعی الممنهج، كان هؤلاء القوم المنتمون الي دیانة سماویة یتمتعون فی ایران بحیاة كریمة ومصانة. اتي الفكر الاسلامی الشیعی لیزید، فی التصمیم والممارسة، ثقافة الحرص علي الاقلیات تلك زخما وترسخا، علي ما بیّنا اعلاه'. 
أضاف جریصاتی: 'اما اذا اشاح الباحث طرفه عن ایران وانعم بصره، من باب المقارنة لیس الا، فی ما سمی بالربیع العربی وثوراته الشعبیة، المصادر جلّها، لتبین له ان تلك الثورات استولدت عنفا طال المسیحیین تنكیلا وقتلا وتدمیرا لدور عبادتهم وتهجیرا قسریا، لا سیما فی مصر والعراق'. لافتاً إلي أن 'نظریة الفوضي الخلاّقة الامیركیة فی العراق هجّرت المسیحیین من ارضهم، وهم من اوائل سكان بلاد ما بین النهرین، فأتي معظمهم الي لبنان بانتظار رسوهم فی الدول التی رعت تهجیرهم وتفتیت المنطقة علي اسس طائفیة ومذهبیة'. 
وأشار إلي أنه 'لم یستكن المسیحیون غیر اللبنانیین فی العالم العربی الا فی سوریا، فی ظل نظام الرئیس بشار الأسد' مما جعل أحبار الكنیسة المشرقیة الكبار یحذرون من 'مغبّة التغییر العنفی فی سوریا بمساعدة غرب تائه عن مصالح الاقلیات المسیحیة وحقوقها واستقرار المنطقة وطموحات شعوبها'. 
وقال: 'ندعو مخلصی الجمهوریة الاسلامیة فی ایران عبر إمام الامّة آیة الله العظمي السید الخامنئی الذی یجسد لحمتها ومنعتها ان تبقي علي تقالیدها فی المحافظة علي المساواة وحقوق مكونات المجتمع الایرانی من الاغلبیة والاقلیات الدینیة والمذهبیة وان تراكم علیها. لا یفكرن احد ان المواقف الممانعة او المقاومة او الصلبة فی تعزیز استقلالیة القرار الوطنی تستولد حتما نظام طغیان وتسلّط وتنكیل بمكونات الاقلیة فی مجتمع ما'. 
وختم جریصاتی مؤكداً أن 'الجمهوریة الاسلامیة فی ایران هی دلیل ساطع علي تجربة رائدة فی التعایش والمساواة والمحافظة علي حقوق الاقلیات الدینیة والمذهبیة فی مجتمع اسلامی نهل منه الدستور المبادئ والاحكام واتت الممارسة لتثبت ان تلك المبادئ والاحكام انما تظلل الواقع المعاش. ان مسار التقدم فی المحافظة علي حقوق الاقلیات الدینیة ینحو منحي الجمهوریة الاسلامیة فی ایران بدلیل تلك الوثیقة التاریخیة الحدیثة للازهر الشریف عن الحریات العامة التی تقدم بها سماحة شیخ الازهر الدكتور احمد الطیّب من السلطات المصریة طالبا الاخذ بها فی الدستور الجدید للبلاد'. 
ثم تحدث عضو 'مجلس خبراء القیادة' فی إیران آیة الله الشیخ عباس الكعبی الذی لفت إلي أنه 'لأول مرة یصاغ دستور علي مذهب أهل البیت (ع) وتؤخذ كل القوانین المتعلقة بحقوق المواطنة من النصوص الشرعیة من خلال الكتاب والسنة العطرة. وقال :'مصادر الدستور الإسلامی لا تختلف عن باقی أدلة الأحكام فهی: الكتاب والسنة والعقل والاجماع مضافاً إلي ذلك: الأحكام الولائیة الصادرة عن الولی الفقیه بعد الاستشارة وأخذ رأی أهل الخبرة، ورعایة الصالح العام فی مجال التخطیط، وتحدید السیاسات العامة فی البلد الإسلامی'. 
وأشار إلي 'بیان أسس الحكم فی الإسلام من خلال قائمة فی المبادئ الدستوریة فی الشریعة الإسلامیة، وهی: السیادة المطلقة لله تعالي، خلافة الإنسان، الولایة والأمانة، العدالة والمصلحة، الشوري والخبرة، المساواة، الأخوة، الوحدة ونبذ الفرقة، التعاون علي البر والتقوي، والأمر بالمعروف والنهی عن المنكر'. 
وأكد أن النظام الإسلامی القائم فی إیران 'یؤمن القسط والعدالة والاستقلال السیاسی والاقتصادی والاجتماعی والثقافی والتلاحم الوطنی عن طریق: أولاً، الاجتهاد المستمر من قبل الفقهاء جامعی الشرائط علي أساس الكتاب وسنة النبی (ص) والمعصومین سلام الله علیهم أجمعین. ثانیاً، الاستفادة من العلوم والفنون والتجارب المتقدمة لدي البشریة والسعی من أجل تقدمها. وثالثاُ، محو الظلم والقهر مطلقاً ورفض الخضوع لهما'. 
ثم قدم الباحث والأستاذ فی الجامعة اللبنانیة الدكتور سمیر سلیمان، 'قراءة بالمنهج الحضاری فی دستور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة'، فلفت إلي أن الدستور الإیرانی یتأسس علي الأصول الفكریة والنظرة الإسلامیة إلي العالم، وهو یسعي إلي بناء مجتمعه النموذجی (مجتمع الأسرة) معتمداً المعاییر الإسلامیة.. وقال: 'علي هذا الأساس فإن رسالة الدستور هی خلق الأرضیات العقائدیة للنهضة وإیجاد الظروف المناسبة لتربیة الإنسان علي القیم الاسلامیة العالمیة الرفیعة انطلاقاً من المستوي المحلی وصولاً إلي المجتمع الدولی'. 
وأكد سلیمان أن 'الدستور الإیرانی یتبني مفهوم الأخوة الإسلامیة التی هی أرفع عري ودرجات الوثاقة العلائقیة بین الناس. ففكرة المواطنیة فی أرقي معانیها تنظر إلي البشر باعتبارهم أفراداً أو نظراء یتمتعون، كل بمفرده، بحقوق وواجبات موصوفة ومحددة، بینما یسمو الدستور الإیرانی بهم لیجعلهم إخوة لا تربطهم رابطة الحقوق السیاسیة والقانونیة والاجتماعیة فحسب، وإنما تقوم فی ما بینهم أیضاً أخوة فی الحقوق والشریعة وتكافلیة تكاملیة یتخذ فیها معني العلاقة الجمعیة بعداً لا یرد فی دستور امة أخري وهی استقامة وسویة العلاقة بین الإنسان والانسان (...)'. 
وقدم الصحافی اللبنانی الأستاذ سركیس أبو زید مداخلة تناول فیها 'حقوق الأقلیات فی الدستور الإیرانی' التی رأي أنها 'تنطلق من الإسلام حیث تعتبر الحیاة الكریمة حق إلهی ثابت للجمیع وخصوصاً حریة التعبیر عن الرأی فیما الاستعمار والاستعباد محرمین قطعاً'. 
وأشار أبو زید إلي أن 'الدستور الإیرانی یضمن لهذه الأقلیات حریة القضاء فی الأحوال الشخصیة، وحریة تدریس المعالم الدینیة للمذاهب فی المدارس الرسمیة، وتأسیس المدارس الدینیة الخاصة واستعمال لغة الأقلیات فی الإعلام الخاص والكتب والتدریس'. 
واختتمت الجلسة الأولي بمحاضرة لأستاذ القانون الدولی فی الجامعة اللبنانیة الدكتور حسن جونی الذی طرح عدة امور متعلقة بقراءة دستور الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، وأهمها هی: خصوصیة الدستور الإیرانی فیما یتعلق بحقوق وواجبات الانسان حیث أن هذا الدستور یتمیز بإقراره بحق الشعوب بتقریر مصیرها ومحاربة الاستعمار والمؤسسات الإمبریالیة ومنع أی استغلال لجهود الآخرین وعدم تمركز الثروة. 
ومن ثم طرح الدكتور جونی مسالة العلاقة بین حقوق الانسان وحقوق المواطن، فشرح كیف عالج الدستور الإیرانی هذه المسالة المطروحة علي مستوي كل دساتیر العالم فمن هو المواطن فی الدستور الإیرانی وكیف میّز هذا الدستور بین حقوقه وحقوق الانسان فوجد الدكتور جونی بأن الدستور الإیرانی یخاطب من حیث الحقوق لیس فقط المواطن إنما أیضاً الانسان ، وكذلك الجماعة والأمة والفرد فی المجتمع. 
المسالة الثالثة التی طرحها جونی متعلقة بمبدأ الحقوق ومتي تنتهی، فوجد بأن هناك خصوصیة للدستور الإیرانی فیما یتعلق بالحدود التی یتمتع بها الإنسان بحقوقه حیث هذه الحدود هی: حقوق الغیر، احترام مبادئ الإسلام، المصالح العامة، حمایة الجمهوریة الإسلامیة، الوحدة الوطنیة... 
وعقدت الجلسة الثانیة تحت عنوان: 'تنظیم الدولة فی الدستور'(فصل السلطات وانتظامها) برئاسة مدیر معهد العلوم الاجتماعیة فی الجامعة اللبنانیة الدكتور محسن صالح. وتحدث فیها الرئیس السابق لـ'مجلس شوري الدولة' فی لبنان القاضی یوسف سعد الله الخوری (مسیحی)، فأشار إلي ضرورة تعاون كل السطات وتكاملها فی ما بینها. وأشاد بالحریة الدینیة التی یكفلها دستور الجمهوریة الإسلامیة. وأعرب عن إعجابه بإنشاء مجلس صیانة الدستورالذی یشرف علي الانتخابات النیابیة وتحال إلیه حكماً كل القوانین. 
وقال القاضی الخوری: 'نحن ننادی فی لبنان بأن یفسح المجال أمام كل لبنانی أن یدفع بعدم دستوریة أی قانون كما یجوز له أن یدفع بعدم شرعیة ای نظام'. مشیداً باستقلالیة السلطة القضائیة فی إیران التی تتیح محاكمة الرؤساء، وبالدستور الإیرانی الذی أجمع علي ما أجمعت علیه كل الشرائع وتمیز بانجاز حالة دیمقراطیة فریدة. 
ثم حاضر الأستاذ الجامعی التونسی الدكتور مراد الرویسی عن 'التعددیة الدینیة ووحدة الأمة فی الدستور الإیرانی'، فأشار إلي مرونة الدستور الإیرانی ما سمح بإدخال تعدیلات علیه فی حیاة الإمام الخمینی (رض). وإذ تحدث عن بعض مواد الدستور التی نصت علي وحدة الأمة الإسلامیة وتضامن شعوبها فیما بینها، لاحظ أن الدستور الإیرانی یعترف بتنوع الاجتهادات ویحترم الأقلیات غیر المسلمة ویمكنها من التحاكم فی أحوالها الشخصیة وفق معتقدها الدینی الخاص. 
ثم كانت كلمة لأسقف الأرامنة فی إیران الأسقف سیبوه سركسیان الذی تحدث عن تجربة الأرمن فی إیران، فاعتبر أن الثورة التی قادها الإمام الخمینی الراحل (رض) قامت علي أسس شعبیة وبرؤیة مستقبلیة واضحة تستند إلي الرؤیة الإسلامیة. ورأي أن إیران اشتهرت منذ بدء التاریخ بالتعددیة الدینیة والثقافیة. وقدم عرضاً موجزاً عن الوجود التاریخی للأرمن فی إیران وتفاعلهم مع الثورة الإسلامیة حیث شارك الأرمن فی الحرب العراقیة الإیرانیة وقدموا مئات الشهداء دفاعاً عن الوطن. 
واختتمت الجلسة الثانیة بمحاضرة للباحث الحقوقی اللبنانی الدكتور سامی عبود عن 'ولایة الفقیه بین النظریة الدینیة والتطبیق الدستوری'، فرأي أنه فی غیبة الإمام العادل المفترض الطاعة أبدع الدستور بإیجاد ولایة الفقیه العادل الذی یقوم بقیادة الأمة فی عصر الغیبة'. 


آیت الله کعبی عضو خبرگان

عضو مجلس خبرگان رهبری درباره توطئه دشمنان برای خبرگان گفت: دشمنان به نقش مؤثر خبرگان پی برده‌اند و طراحی‌ها و سناریوهای دشمنان برای تحقق سکولاریسم در ایران اسلامی، تضعیف و عبور از خبرگان رهبری است.


آیت الله کعبی عضو مجلس خبرگان رهبری در گفت‌وگو با خبرنگار حوزه احزاب خبرگزاری تسنیم، در خصوص جایگاه مجلس خبرگان رهبری در نظام جمهوری اسلامی ایران اظهار داشت: نخستین نکته مهم در خصوص جایگاه خبرگان رهبری، نقش اجتهاد در صیانت از اسلام ناب محمدی و مکتب اهل بیت(ع) است؛ چراکه اگر مجتهدان اصیل تربیت نشوند، بدعت‌ها، انحراف‌ها و کج اندیشی‌ها اصل دین را تهدید می‌کند و خواستگاه اصلی تربیت مجتهدان اصیل، حوزه‌های علمیه و روحانیت است.

وی با اشاره به نقش روحانیت در هدایت دینی ادامه داد: نقش روحانیت در هدایت دینی، خدمت صادقانه به ملت، حمایت از مردم و مقابله با دشمنان اسلام و عزت مسلمانان موضوع مهمی است که باید برجسته شود؛ چرا که اگر روحانیت اصیل وجود داشته باشد، دین مردم از بین نمی‌رود. نکته دیگر ارتباط روحانیت با مردم است؛ روحانیت اصیل در متن جامعه بوده و هستند و از مردم جداشدنی نیستند؛ لذا در یک شهر معمولاً مسجد، مدرسه، بازار و تأسیسات اصلی شهر را کنار هم قرار دارند و روحانی از بدو تولد تا وفات با مردم سروکار دارد.

این عضو مجلس خبرگان رهبری افزود: به دلیل اینکه خبرگان محل تجمع مجتهدان اصیل و روحانیت بیدار، آگاه و روحانیت مردمی است، لذا خبرگان تبلور پیوند عنصر اجتهاد، مردم، روحانیت و نظام اسلامی است و جایگاه اجتهاد و روحانیت اصیل و ارتباط آنها با مردم را باید در خبرگان جستجو کنیم. خبرگان در این دو حوزه‌ به عنوان یک نهاد ارشد روحانیت تلاش کرده که نقش ارزشمند روحانیت که نقطه پیوند مردم و نظام اسلامی از لحاظ دینی هستند را برجسته کند.

آیت الله کعبی با مقایسه خبرگان رهبری با نیروهای مسلح یادآور شد: نیروهای مسلح از استقلال و تمامیت ارضی کشور به هنگام خطر دفاع سخت انجام می‌دهند و روحانیت نیز پشتوانه شرعی، معنوی و دارای ظرفیت بسیج مردم برای دفاع از استقلال، آزادی، جمهوری اسلامی، حقوق مردم و مبارزه با دشمنان ملت به حساب می‌آیند؛ اما دفاع روحانیت، دفاع نرم و دفاع نیروهای مسلح دفاع سخت است و آنها هنگام رزم حاضر می‌شوند.

***مقایسه نقش خبرگان رهبری با نیروهای مسلح

وی یادآور شد: نیروهای مسلح باید همیشه برای انجام وظیفه آماده باشند و ممکن است 30 سال هم جنگی رخ ندهد، ولی آنها در روز مبادا باید کار خود را انجام دهند. روحانیت و خبرگان نیز به مسائل داخلی و بین المللی باید اشراف داشته باشد تا بتوانند تصمیم سرنوشت سازی را برای نظام نسبت به مسئله رهبری بگیرند؛ لذا نقش روحانیت با نیروهای مسلح قابل مقایسه و دارای اهمیت است.

این عضو جامعه مدرسین با اشاره به نقش خبرگان در اطمینان بخشی به مردم درباره مشروعیت نظام اسلامی گفت: خبرگان نقش مهمی را در اطمینان بخشی به مردم درباره مشروعیت نظام اسلامی ایفا می‌کنند؛ با وجود خبرگانِ مجتهد، مردمی، با نفوذ و اصیل، مردم اطمینان پیدا می‌کنند که نظام از مشروعیت برخوردار است.

آیت‌الله کعبی در خصوص نقش خبرگان در ایجاد اعتماد بین مردم گفت: با اطمینان بخشی نسبت به مشروعیت نظام، اعتماد ملت به نظام نیز بیشتر می‌شوند؛ چرا که دشمنان تلاش می‌کنند، اعتماد و رابطه ملت به نظام را از بین ببرند؛ اما خبرگان نقطه تلاقی اعتماد ملت به نظام و نظام به ملت می‌شوند.

وی با اشاره به نقش خبرگان در تقویت پیوند دینی نظام و ملت تصریح کرد: خبرگان موجب تقویت پیوند دینی نظام و ملت می‌شوند و از باور ما و ارزش‌های اسلامی می‌توانند صیانت کنند. همچنین این نهاد می‌تواند به افزایش سطح رضایتمندی ملت به نظام اسلامی کمک کند و موجب می‌شود که رضایت عمومی از لحاظ برخورداری از یک نظام دینی بالا رود. خبرگان نفوذ معنوی بالایی دارد؛ چراکه جامعه به معنویت نیاز دارد و اعضای خبرگان سرآمد مسائل معنوی و اخلاقی می‌توانند باشند.

***خبرگان رهبری موجب تقویت جایگاه رهبری می‌شوند

این عضو مجلس خبرگان رهبری ادامه داد: خبرگان با هیبت معنوی و نفوذ مردمی، ضریب مردمی بودن نظام را بالا می‌برند و موجب تقویت رهبری می‌شوند، نه تضعیف رهبری؛ تقویت رهبری، تقویت نظام اسلامی و مردم است؛ چرا که رهبری، نماد اراده مردمی، انقلابی و اسلامی است و اگر رهبری تضعیف شود، اراده ملت، گفتمان انقلاب و دین تضعیف می‌شود. در واقع رهبری تبلور گفتمان دین، انقلاب و اراده ملت است؛ درحالیکه خبرگان باعث تقویت جایگاه دین، ملت و گفتمان انقلاب اسلامی می‌شود و تقویت رهبری صرفاً تقویت شخص نیست، بلکه تقویت یک جایگاه است.

آیت‌الله کعبی با اشاره به این جمله امام راحل که فرمودند "پشتیبان ولایت فقیه باشید تا به این مملکت آسیبی نرسد"، اظهار داشت: ولایت فقیه مظهر اقتدار، عزت و سلامت نظام اسلامی است و از این بابت خبرگان همیشه نقش ویژه‌ای می‌توانند داشته باشد.

وی ادامه داد: خبرگان به مثابه قوه عاقله دینی نظام اسلامی است و نظام اسلامی به قوه عاقله دینی نیاز دارد، نه قوه عاقله سکولار یا تکنوکرات. این قوه عاقله باید براساس کتاب، سنت و روایات اهل بیت(ع) جهت گیری کلی نظام را از لحاظ تحقق اهداف، وظایف و مأموریت‌های نظام اسلامی همیشه رصد و دیده بانی و به رهبری نظام در تحقق اهداف نظام کمک کند.

این عضو جامعه مدرسین گفت: نظام به قوه عاقله دینی به نام خبرگان رهبری نیاز دارد تا بتواند قوه عاقله دینی نظام اسلامی در جهت تحقق اهداف، وظایف و مأموریت‌های نظام اسلامی باشد.

***خبرگان در تحقق عینی سیاست‌های نظام می‌تواند نقش ویژه‌ای ایفا کند

آیت‌الله کعبی با اشاره به نقش خبرگان در تحقق سیاست‌های کلی نظام افزود: یکی از وظایف مهم رهبری ترسیم سیاست‌های کلی نظام است؛ اگر سیاست‌های کلی نظام اجرایی شود، باعث پیشرفت اقتصادی، اخلاقی، سیاسی، دفاعی، امنیتی و همه جانبه کشور برپایه عدالت می‌شود و سطح رضایتمندی مردم نیز بالا می‌رود. برای اینکه این سیاست‌ها محقق شود، باید همه ظرفیت‌های نظام به کار گرفته شود و قوای سه گانه، دستگاه‌های عمومی و آحاد ملت نیز نقش خود را به منظور تحقق سیاست‌های کلی نظام عمل کنند.

وی با بیان اینکه طبق بند 2 اصل 110 نظارت بر سیاست‌های کلی نظام با رهبری است، اظهار داشت: رهبری وظایف بند 2 اصل 110 را به مجمع تشخیص مصلحت نظام واگذار کرده است. به نظر من نیز نظارت بر حُسن اجرای سیاست‌های نظام فراتر از مجمع تشخیص و حتی فراتر از دستگاه و نهاد رهبری است؛ چراکه جایی نیاز است که بتواند ظرفیت نظام و مردم جهت تحقق سیاست‌های کلی نظام از جهت دیده‌بانی، حراست، تبیین و پشتیبانی و حمایت پیش ببرد.

این عضو مجلس خبرگان افزود: خبرگان رهبری می‌تواند در تحقق عینی سیاست‌های کلی نظام و کمک به توسعه استان‌ها نقش ارزنده‌ای را ایفا کند. یعنی هر کدام از اعضای خبرگان استان‌ها نیز می‌توانند از موضع خبرگان رهبری در استان‌ها وضعیت را مشاهده کرده و ببینند که چه میزان از سیاست‌های کلی نظام در برنامه ریزی‌ها و در صدد توسعه استان لحاظ شده است و به توسعه استان‌ها کمک کنند.

***سناریوی دشمنان برای تحقق سکولاریسم عبور از خبرگان رهبری است

آیت‌الله کعبی افزود: خبرگان رهبری می‌تواند زبان گویای ملت در اسلام خواهی، عدالتخواهی، ارتقای معنویت، پیشرفت و دورنماهای اعتلای ملت بزرگ ایران باشد. در مقایسه‌ای خبرگان با سایر نهادها متوجه می‌شویم که این نهاد به خاطر ارتباط مردمی و جایگاه ویژه، امین ملت در تحقق راهبردهای کلان نظام و پیشرفت ملت با انجام وظیفه صحیح و صیانت از رهبری نظام اسلامی است.

وی با تأکید براینکه مجلس خبرگان رهبری، مجلسی تأثیرگذار، بانفوذ و فعال است، گفت: این مجلس با سران نظام و دستگا‌ه‌های مختلف ارتباط دارد و حضور قوی خبرگان در رسانه‌ها نشانگر فعال بودن این مجلس است؛ مجلس خبرگان ما بی‌تفاوت و در حاشیه‌ای نیستند، بلکه خبرگان رهبری مقتدر و در متن جامعه است.

این عضو جامعه مدرسین با اشاره به دیدار 6 ماه یک بار اعضای مجلس خبرگان با مقام معظم رهبری گفت: در این دیدار معظم‌له نقطه نظرات خود را بیان کرده و رئیس خبرگان نیز نظرات نمایندگان را در مسائل داخلی و بین المللی به رهبری منعکس می‌کنند. در واقع رصد 6 ماه یک بار در سطح کلان موجب تقویت نظام و تحقق حرکت صحیح برای هدایت، حمایت و خدمات صادقانه به ملت می‌تواند باشد.

آیت‌الله کعبی ادامه داد: یکی از شاهدهای ما برای اینکه خبرگان ما خبرگان فعال و مؤثری است، این است که دشمنان اسلام و نظام به نقش مؤثر خبرگان پی بردند و طراحی‌ها و سناریوهای دشمنان برای تحقق سکولاریسم در ایران اسلامی، تضعیف و عبور از خبرگان رهبری است.

***دشمنان خبرگان را سدی محکم در مقابل نفوذ می‌بینند

وی تأکید کرد: دشمنان خبرگان را سدی محکم در مقابل سکولاریسم، عبور از خطوط قرمز ارزشی نظام اسلامی و نفوذ می‌بینند. خبرگان رهبری محکم در مقابل فتنه نفوذ می‌ایستد و ایستاده است و از اسلامیت و جمهوری نظام صیانت می‌کند؛ لذا خبرگان نماد مردم سالاری اسلامی است.

این عضو مجلس خبرگان تصریح کرد: ما باید خدا را شاکر باشیم که نعمت خبرگان رهبری را به ما داد و باید ببینیم دشمنان از فعال بودن نهادهایی که اسلامیت نظام را تقویت می‌کنند، در هراس و ناراحت هستند.

آیت‌الله کعبی با اشاره به نقش جامعه مدرسین در ارائه لیست خبرگان رهبری گفت: جامعه مدرسین حوزه علمیه قم نهاد علمی و عالی روحانیت و بعد از مرجعیت، عالی‌ترین نهاد حوزوی به حساب می‌آید و مردم به دیدگاه جامعه مدرسین به عنوان دیدگاه روحانیت اصیل نگاه می‌کنند؛ از دوران امام خمینی(ره) تاکنون جامعه مدرسین به مسئله خبرگان به دلیل اینکه با مسئله دین مردم، نظام و صیانت از نظام اسلامی و رهبری سروکار دارند، اعتماد دارند.

وی ادامه داد: همچنین مردم نیز در مورد اینکه چه کسانی در عضویت خبرگان صاحب صلاحیت هستند از دیرباز به نظر جامعه مدرسین اعتماد کرده‌اند.

***ارائه لیست فراگیر خبرگان توسط جامعه مدرسین

این عضو جامعه مدرسین خاطرنشان کرد: جامعه مدرسین نیز امسال نیز لیست فراگیر در سطح کشور و در همه استان‌ها به حول و قوه الهی خواهد داد.

آیت‌الله کعبی در پاسخ به این پرسش که برخی تصور می‌کنند مجلس خبرگان یک نهاد صرفاً سیاسی است، نظر شما چیست، افزود: مجلس خبرگان مجلسی جناحی نیست، بلکه مجلس کارشناسی اعلای دینی، معنوی و سیاسی در جهت صیانت از نظام اسلامی و معرفی رهبری نظام اسلامی است و از موضع کارشناسی نظرمی‌دهد نه از موضع جناحی.

***جناحی کردن مجلس خبرگان خواسته دشمنان نظام اسلامی است

وی با تأکید براینکه جناحی کردن مجلس خبرگان خواسته دشمنان نظام اسلامی است، خاطرنشان کرد: ما هیچگاه به مجلس خبرگان جناحی و حزبی فکر نمی‌کنیم؛ بلکه به مجلس خبرگانی که در آن اجتهاد و خُبرویّت حرف اول را می‌زند، فکر می‌کنیم و طبعاً اعضای مجلس خبرگان، باید از بینش سیاسی و اجتماعی بروز و بصیرت بالایی برخوردار باشند.

این عضو مجلس خبرگان افزود: خبرگان باید خبرگانی مجتهد، بصیر، مردمی، حاضر در صحنه، دیده‌بان نظام اسلامی و مصمم برای دفاع از ملت در تحقق اهداف، وظایف و مأموریت‌های انقلاب اسلامی باشند.

آیت‌الله کعبی در پاسخ به این پرسش که نظارت مجلس خبرگان از چه جنسی است، گفت: این بحث انحرافی است، چراکه وظیفه اصلی خبرگان تعیین رهبری و مراقبت بر تداوم صفات رهبری است و به این منظور تلاش می‌کند که نظام داخلی و کمیسیون‌های خود را فعال کند و در جهت ارتقای سطح کارشناسی خود است.

این عضو جامعه مدرسین با بیان اینکه نظارت عالیه بر نظام برعهده رهبری است، نه مجلس خبرگان، تأکید کرد: جایگاه مجلس خبرگان جایگاه خُبرویّت است نه رهبری نظام.

***برگزاری پیش امتحان خبرگان در نیمه شهریورماه

آیت‌الله کعبی در پاسخ به پرسش دیگری مبنی براینکه حضور دانشمندان بزرگ در خبرگان به چه میزان تأثیرخواهد داشت، تأکید کرد: مجلس خبرگان، مجلس بزرگان دینی نظام است و هر چه شخصی از لحاظ جایگاه علمی، معنوی، اخلاقی و قدرت تأثیرگذاری در صیانت از نظام اسلامی بیشتر باشد، به درد این جایگاه بیشتر می‌خورد.

وی در خصوص نحوه بررسی صلاحیت اعضای خبرگان در شورای نگهبان، اظهار داشت: این موضوع برعهده فقهای شورای نگهبان است و فقها امتحان را برگزار می‌کنند؛ البته پیش امتحانی در نیمه شهریور امسال برگزار کردند و تعدادی در آن شرکت داشتند.

***مردودشدگان در امتحان شهریور خبرگان نمی‌توانند امتحان بدهند

این عضو مجلس خبرگان در پاسخ به این پرسش که کسانی که در امتحان شورای نگهبان شرکت نکردند می‌توانند کاندیدا شوند، افزود: کسانی که در امتحان شرکت نکردند، بعد از ثبت نام برای امتحان می‌توانند ثبت نام کنند و آنهایی که ثبت نام کرده‌اند، نمی‌توانند که دوباره امتحان بدهند.

آیت‌الله کعبی در پاسخ به این پرسش که آیا کسی هست که در این امتحان نمره لازم را کسب نکند، یادآور شد: فردی که در امتحان نمره لازم را کسب نکند، دیگر نمی‌تواند دوباره بعد از ثبت نام در امتحان شرکت کند؛ چرا که از او امتحان گرفته‌اند.

***تنها ضوابط علمی در امتحان خبرگان حاکم است

وی در پاسخ به این پرسش که اگر کسی به شخصیت یا مسئولی وابستگی داشت، دلیلی می‌شود که در امتحان شورای نگهبان برای کاندیداتوری مجلس خبرگان شرکت نکند، گفت: خیر؛‌ فقط ضوابط علمی در این امتحان حاکم است و هیچ ضابطه‌ای جز ضابطه علمی حاکم نیست؛ تصحیح برگه‌ها نیز در حد عالی توسط اساتید برجسته حوزه به شکل محرمانه و خاص انجام می‌گیرد و همه چیز زیرنظر شورای نگهبان است. امتحان فقط علمی است؛ البته خبرگان علاوه بر صلاحیت علمی باید صلاحیت‌های دیگری نیز داشته باشند که فقهای شورای نگهبان باید آن را جدا بررسی کنند.

این عضو جامعه مدرسین در پاسخ به این پرسش که درس خارج فقه داشتن دلیلی بر تأیید در شورای نگهبان است، یادآور شد: اگر صلاحیت فردی نزد فقهای شورای نگهبان محرز نباشد، باید در امتحان شرکت کند، اما اگر محرز شد و جزو مجتهدان مسلم حوزه‌ها به حساب آید و سابقه عضویت در خبرگان و مناصب عالی که اجتهاد در آن شرط باشد را داشته باشد، امتحان نمی‌دهد.

آیت‌الله کعبی خاطرنشان کرد: البته افراد جدیدالورود باید امتحان بدهند و اگر شورای نگهبان نسبت به اجتهاد برخی از اعضای فعلی خبرگان رهبری تشکیک کند  و معلوم شود که اشتباه کرده‌اند، می‌توانند آنها را به امتحان دعوت کند و دست فقها باز است.

***درس خارج فقه داشتن به خودی خود ملاک صلاحیت علمی نیست

وی با تأکید براینکه درس خارج فقه داشتن، به خودی خود ملاک صلاحیت علمی نیست، یادآور شد: شورای نگهبان با امانت، صداقت و با لحاظ اصل عدالت با همه یکسان برخورد می‌کند.

این عضو مجلس خبرگان در پایان در این خصوص که فقط متجهدان ایرانی می‌توانند برای کاندیداتوری خبرگان ثبت نام کنند، گفت: انتخابات یک امر ملی است و در رهبری، ایرانی بودن شرط نیست؛ اما در مورد اعضای خبرگان داشتن شناسنامه ایرانی برای کاندیداتوری شرط است

به گزارش پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی؛ عصر دیروز عضو مجلس خبرگان رهبری طی سفری به شهرستانهای ایذه و باغملک با مردم و مسئولین منطقه دیدار و گفت و گو کردند.

آیة الله کعبی طی مراسمی، با حضور امام جمعه محترم شهرستان باغملک، حجة الاسلام و المسلمین هاشمی نژاد، فرماندار محترم شهرستان،اعضای محترم شورای شهر، فرماندهان محترم سپاه و پایگاههای بسیج، روحانیت معزز و مردم ولایتمدار  شهرستان باغملک، مسجد ابا الفضل سلام الله علیه این شهرستان را افتتاح کردند. 

 آیة الله کعبی در سخنرانی افتتاح مسجد اباالفضل عناصر و کارکردهای یک مسجددر جامعه اسلامی را تبیین کردند. گزیده سخنرانی ایشان به این شرح است؛


در مسجد مشکلات جامعه باید حل شوند

مسجد عناصر و کارکردهایی دارند.

مبنای مسجد ساخت جامعه اسلامی است یعنی اگر جایی جامعه دینی شکل بگیرد بر پایه ایمان و عمل صالح، آنجا قطعا مسجد هم ساخته می شود.

 مسجد نشان وجود جامعه اسلامی است و مبنای ساخت مسجد وجود فرهنگ بالای مذهبی است از این بابت آیه شریفه می فرماید: «إنما یعمر مساجد الله من آمن بالله بالیوم الآخر»

یعنی اعمار و آبادانی مسجد بستگی دارد به ایمان و اعتقاد به خدا و ساخت جامعه اسلامی همانگونه که پیامبر اکرم محمد مصطفی بعد از دعوت مردم به اسلام و جامعه مدینه شکل گرفت مسجد ساخته شد 

قبل از آن مسجدی نبود. 

مسجد در مدینه بعد از هجرت ساخته شد پس اساسا وجود مسجد نشانه وجود جامعه مذهبی است.

و اگر نه اگر ساختمان باشد و نمازگزاری در آن نباشد آن محل مسجد نیست.

 لذا روز قیامت مساجدی که نمازگزار نداشته باشند شکایت می کنند نزد خدا که مردم فلان شهر نیامدند در خانه شما نماز بخوانند. 

پس این مبنای مسجد. 


اما کارکرد مسجد؛ فایده مسجد.

فرضا که جامعه مسلمان و مومن بر پایه ایمان، مسجد ساخت. این مسجد چه فایده ای دارد و چه دردی دوا می کند؟

بلاخره درمانگاه که در شهر تاسیس می کنند آدم مریض می شود می رود درمانگاه و نانوایی بغالی و... هرکدام فوائدی دارد. سوال این است که مسجد چه دردی دوا می کند؟

مسجد چند فایده دارد؛

 اولا و در رأس همه اینها توجه به خدا است.

مسجد باعث می شود که مردم به خدا توجه کنند. یعنی یاد خدا در دلهاشان زنده شودازجامعه ای که در سایه مسجد به یاد خدا باشد دروغ فریب دشمنی پلشتی گناه آلودگی و آسیبهای اجتماعی رخت بر می بندد 

در سایه مسجد، تقوا بر جامعه حاکم می شود.

وکار کرد اصلی مسجد توجه به خدا است علامه طباطبایی مفسر بزرگ قرآن، المیزان شاگردان دانشمندش حضرت آیة الله جوادی آیة الله مظاهری، آیة الله امینی حفظهم الله جمیعا برای بنده شخصا نقل کرده اند که در اواخر عمر شریفشان شاگردان علامه نزد علامه رفتند و نصیحت خواستند علامه نگاهی به آسمان انداختند و نگاهی به زمین. سر افکندند و سکوت حاکم شد بعد سر بلند کردند و فرمودند: « توجه! توجه! توجه!»

یعنی توجه کنید در این عالم حساب و کتابهایی هم هست. به خدا توجه کنید و خدا را در نظر بگیرید. خداوند می فرماید « اذکروني اذکرکم» 

به یاد من باشید تا من به یاد شما باشم. کارکرد مسجد یاد خدا است. انسان وقتی قدم در مسجد می گذارد و می گوید بسم الله و بالله و في سبیل الله این به یاد خدا بودن است.

فایده دوم مسجد پاکی و طهارت روح و بدن انسان و آزاد شدن انسان از پلیدی ها است.

ثالثا؛بنیانگذار جمهوری اسلامی، امام خمینی قدس سره الشریف، فرمودند که مسجد سنگر است سنگرها را نگه دارید . یعنی مسجد محل قیام برای خدا است.

در مسجد باید مشکلات جامعه حل شود  اوضاع جامعه بهتر شود در مسجد باید اهتمام شود به اوضاع عمومی جامعه و مسلمین. مسجد محل قیام برای خدا است. نفس در مسجد باید از بین برود. امام می فرمود اساس اصلاح جهان قیام برای خدا است و اساس مشکلات بشریت قیام برای نفس است. مسجد محل قیام برای خدا و  نفس است با محوریت بسیج همگانی.

کارکرد چهارم مسجد؛ دعا و نیایش و تلاوت قرآن است چون قرآن کلام خدا است بهترین جا برای تلاوت قرآن و ادعیه مسجد است اصلا کارکرد اصلی مسجد این است.

سوال این چهار فایده بنیادین مسجد چگونه تامین می شوند؟ عناصر و ساختار مسجد چیست؟ همانگونه که موسسه ها و ادارات تشکیلات دارند مسجد بدون تشکیلات، مسجد بدون روح فعال و متحرک است.

سوا تشکیلات مسجد چیست؟

محوریت اصلی تشکیلات مسجد، نماز جماعت وامام جماعت است. لذا اگر مسجد باشد اما بدون امام جماعت، هیچ کدام از کارکردهای مسجد به نحو احسن صورت نمی گیرد. 

خوب، امام جماعت و امام جمعه پشتیبان می خواهند. برادر! خواهر! اگر جامعه از امام جمعه و جماعت پشتیبانی نکنند مثل امام بدون مأموم می شود.

امام جمعه و امام جماعت امام شهر است. امام جماعت است. نه امام فقط نماز جماعت.

لذا این مورد نیاز به پشتیبانی دارد.

سازمانها هم باید از امام جماعت پشتیبانی کنند. چون امام جماعت به نام دین صحبت می کند و با مرذم مرتبط است.

بازاریان هم باید پشتیبانی کنند. در شهر مشکلاتی هست و محرومین و مستضعفینی هستند اگر دست امام جماعت بستهذباشد نمی تواند کاری کند و صندوقهای خیریه هم پا نمی گیرند. البته امام جماعتی که ثابت و حاضر باشد.

محور سوم پشتیبان امام جماعت غیر از سازمانها و بازار خانواده ها هستند.

بچه ها باید به عنوان امانت کنار امام جماعت باشد تا ساخته شوند خانپاده ها نیز باید همکاری کنند 

آموزش و پرورش هم باید همکاری کنند که امام جماعت بتواند با مدارس مرتبط با شهر و محله مرتبط شود و جذبشان کند 

لذا ارتباط بین مدرسه و مسجد باعث رونق مسجد می شود.

پس محور اصلی تشکیلات مسجد امام جماعت است.



  

به گزارش پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی؛ مجلس وعظ و ارشاد، با سخنرانی خطیب ارجمند شیخ جعفر الإبراهیمي در حسینیه آیة الله کعبی در مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام به مدت پنج شب برگزار گردید. 

 این برنامه که مورد استقبال پر شور جوانان و محبین اهل البیت علیهم السلام واقع شد، در اهواز برگزار شد.

جمعی از  اساتید و روحانیون حوزه های علمیه استان خوزستان، اساتید محترم دانشگاه و نخبگان علمی و فرهنگی در کنار دیگر طبقات و صنوف اجتماعی در مجلس عزاداری ابا عبدالله الحسین علیه السلام شرکت کردند.


رقی المنبر الحسیني الخطیب البارع  فضیلة الشیخ جعفر الإبراهیمي  خلال خمسة لیالي في حسینیة سماحة الشیخ عباس الکعبي في مرکز الإمام الحسین علیه السلام العلمي الثقافي حیث حضت محاضراته القیمة بإقبال و حضور المومنین من اقصی نقاط الأهواز و محافظة خوزستان في ایران.


به گزارش پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی؛ آخرین شب از شبهای مراسم عزاداری  با سخنرانی شیخ جعفر ابراهیمی پر مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام برگزار گردید.

این مراسم با شکوه که مورد استقبال طبقات و اصناف مختلف مردم از اقصی نقاط خوزستان قرار گرفت، به مدت پنج شب در حسینیه آیة الله کعبی و با حضورایشان در مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام واقع در اهواز برگزار گردید.

خطیب ارجمند شیخ جعفر ابراهیمی  در سلسله مباحث مفید خود به شبهات بسیاری با زبان ساده و گویا پاسخ داد و به ذکر سیر اخلاقی علما سلف از جمله امام خمینی قدس سره الشریف پرداخت.

مباحث اخلاقی، اعتقادی، اجتماعی این خطیب ارجمند  از جمله مسائل مربوط به عشائر مورد استقبال عموم مردم قرار گرفت.

شب گذشته آخرین شب از پنج شب سخنرانی حجة الاسلام و المسلمین شیخ جعفر ابراهیمی در مرکز علمیف  رهنگی امام حسین علیه السلام برگزار گردید

.

این برنامه به طور زنده از شبکه ماهوارهای الأهواز پوشش داده شد و در روزهای آتی ساعت 12:30 ظهر از شبکه استانی خوزستان پخش می گردد. 


به گزارش پایگاه اطلاع رسانی آیة الله کعبی؛ صبح دیروز پیکر پاک شهید هیودی در دزفول با حضور خیل عاشقان شهدا و مردم ولایتمدار خوزستان تشییع گردید.
آیة الله کعبی، عضو مجلس خبرگان رهبری و جامعه مدرسین حوزه علمیه قم، نماز را بر پیکر پاک این شهید سعید اقامه کردند و در مراسم تشییع شرکت کردند.
همسر شهید امیرعلی هیودی با قرائت وصیت نامه این شهید در جمع مردم دزفول گفت: شهید امیرعلی برای دفاع از حرم مقدس اهل بیت (ع) عاشقانه عازم سوریه شد.
 امیرعلی هیودی آبان ماه امسال در دفاع از حرم مطهراهل بیت (ع) در سوریه به شهادت رسید



به گزارش پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی؛ ساعاتی پیش آیة الله سید علی حسینی میلانی به اتفاق هیئت محترم همراه، از مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام در اهواز بازدید کردند.

آیة الله کعبی، در جلسه ای که با حضور جمعی از طلاب و فضلاء حوزه علمیه امام حسین علیه السلام و خطباء و علماء خوزستانی برگزار گردید،

 ضمن خوش آمدگویی به اختصار به ذکر سیره و مسلک علمای سلف خوزستان پرداختند 

و در مورد فعالیتهای علمی فرهنگی مرکز امام حسین علیه السلام و حوزه علمیه امام حسین علیه السلام توضیحاتی دادند.


آیة الله میلانی ضمن ابراز تشکر و خرسندی از حضور در مرکز علمی فرهنگی امام حسین علیه السلام سخنانی  ایراد کردند؛ سخنان ایشان به اختصار، به شرح ذیل می باشد؛


در نجف اشرف و لو فقه و اصول مرسوم بود دو چیز مرسوم نبود؛

 اولا: مباحث اعتقادی در حوزه علمیه مرسوم نبود؛ اگر کسی در مباحث اعتقادی تخصص پیدا می کرد کاری فردی بود که در این جهت قم هم شریک بود. 

دوما: برای تبلیغ آقایان خارج از نجف نمی رفتند. اقلیتی می رفتند که _ لم یکن اکثرهم من العلماء.

آن زمان و تکلیف فرق کرده؛ 

اولا باید درست و بالخصوص در فقه و اصول خوب کار کنیم که برای یک روحانی که میخواهد در جامعه ما باشد فقه و اصول مهم است اما تمام مسائل ارتباطی حول فقه و اصول دور نمی زند و محور همه امامت است. 

 این مسائل بالخصوص بعد از انقلاب مورد توجه قرار گرفته است...

لأن الإمامة مفتاح کل ما یتعلق بالشریعة.

فلذا باید مضافا بر فقه و اصول انسان در مباحث اعتقادی بالخصوص امامت کار کند و رفتن به تبلیغ الآن ضرورت دارد و با مردم در تماس بودن و گفتن و شنیدن اهمیت دارد. وقتی یک عالم چه در فقه و اصول و چه در مسائل اعتقادی قوی باشد می تواند تحول ایجاد کند در جامعه ای و اصلاح کند فسادهای بزرگی را.


ما نباید کوتاهی کنیم باید به وظیفه شرعی و اخلاقیمان عمل کنیم چون ما وارد حوزه علمیه شدیم و این مسئولیت را قبول کردیم پس حتی از لحاظ تربیتی و وژدانی وظیفه داریم این بار را به مقصد برسانیم.

و در حدیث شریف وارد است همانطور که می دانید: ﻟَﺄﻥ ﻳَﻬﺪﻱ ﺍﻟﻠّﻪ ُ ﺑﻚَ ﺭﺟُﻼً ﻭﺍﺣِﺪﺍ  ﺧَﻴﺮٌ ﻟﻚَ ﻣِﻤّﺎ ﻃَﻠَﻌَﺖ ﻋﻠَﻴﻪِ ﺍﻟﺸَّﻤﺲُ.

و در حدیث شریف ایضا داریم ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺁﻟﻪ : ﻭ ﺍﻟﻠّﻪ ِ ، ﻟَﺄﻥ ﻳُﻬﺪﻯ ﺑِﻬُﺪﺍﻙَ ﺭﺟُﻞٌ ﻭﺍﺣِﺪٌ ﺧَﻴﺮٌ ﻟﻚَ ﻣِﻦ

ﺣُﻤﺮِ ﺍﻟﻨَّﻌَﻢِ.


نحن الآن أمام تیار قوي یعمل ویستعمل کافة الوسائل لإغواء الناس و إضلال هذه الأمة فعلینا أن نأدي جمیع ما علینا.

بنیاد امامت تاسیس شد الان هم در مکان جدید مستقر شده و کارها منظم شده این موسسه آمادگی کامل دارد تا با موسسه شما و سائر موسسات همکاری کند و به هر شکلی لازم بدانید یک نهضت عظیمی باید بشود برای تعاون بین همه افراد.


                        الحسینیة دار الثقافة الإسلامیة و بناء المجتمع الإنساني


الثقافة یعنی ترشید العقل و ایجاد توازن بین العاطفة و العقل و العلم و الایمان.

دار الثقافة لازم توعي المجتمع لان مجتمعنا یعاني عن أزمة وعی.



حضر صباح الیوم آیة الله الشیخ عباس الکعبي مجلس أبی عبدالله الحسین علیه السلام في منطقة اللویمی «مسیر التصفیة» و في بیت حاج مالح الویمی «ابوجاسم» و بعد صلوة الجماعة زار سماحة الشیخ  مشروع الحسینیة المسماة بإسم أمیرالمومنین علی بن ابی طالب علیه السلام بعد إتمام بناء ها علی ید مؤسسها الحاج ویسي لویمي و القی کلمة بحضور جمع من المؤمنین قال من خلالها:


اولا نحمد الله و نشکره علی زیارة المومنین الکرام.

مجتمعنا له مواصفات کثیرة من ضمنها، مجتمعنا، مجتمع حسیني.

حب الحسین، متجذر في أعماق الفطرة الإنسانیة لأن الإنسان بفطرته مجذوب نحو کلمة التوحید  و مجذوب نحو کلمة العدل و أیضا مواجهة الظلم و کذلک تواق لنصرة المظلوم.

 رایة الحسین علیه السلام هي رایة التوحید و العدل و التقوی و الامر بالمعروف و النهی عن المنکر. 

الیوم تحول ألاربعین الحسیني الی نهضة لإحیاء الإنسانیة.

و لأجل ذلک یقول الإمام الصادق علیه السلام: «ﻟَﻮْ ﺃَﻥَّ ﺃَﺣَﺪَﻛُﻢْ ﺣَﺞَّ ﺩَﻫْﺮَﻩُ ﺛُﻢَّ ﻟَﻢْ ﻳَﺰُﺭِ ﺍﻟْﺤُﺴَﻴْﻦَ ﺑْﻦَ ﻋَﻠِﻲٍّ ﻉ ﻟَﻜَﺎﻥَ ﺗَﺎﺭِﻛﺎً ﺣَﻘّﺎً 

ﻣِﻦْﺣُﻘُﻮﻕِ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺹ ﻟِﺄَﻥَّ ﺣَﻖَّ ﺍﻟْﺤُﺴَﻴْﻦِ ﻉ ﻓَﺮِﻳﻀَﺔٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﻭَﺍﺟِﺒَﺔٌ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﻣُﺴْﻠِﻢٍ.»


هذه الفریضة لیست فریضة فقهیة بل اعتقادیة و اخلاقیة و انسانیة 

البعض یحصل  لهم خلط بین الفقه و الاخلاق و المعتقد. 

حب الحسین یعني حب الله و رسول الله و التقی و الانسانیة و کل هذه واجبة بالوجوب الأخلاقي والإعتقادي 

في ثقافة الشیعیة هناک مسجد و هناک حسینیة.

المسجد مرکز لعبادة الله و الحسینیة لیست مرکز عبادة بل مرکز ثقافة.

 المسجد دار العبادة و الحسینیة دار الثقافة.

مجتمعنا عامر بالایمان و العمل الصالح و المساجد عامرة فیه و عند کل بیت هناک حسینیة.

ولکن عندما نبني الحسینیة نعتبرها دار الثقافة

 الثقافة یعنی ترشید العقل و ایجاد توازن بین العاطفة و العقل و العلم و الایمان.

دار الثقافة لازم توعي المجتمع لان مجتمعنا یعاني عن أزمة وعی.الحسینیات لابد أن تکون واعیة. 

ارکان الحسینیة:

اضافة علی وجوب عزاء ابی عبدالله الحسین علیه السلام ینبغي أن نوظف الخطابة لإصلاح المجتمع 

المحاضرة الحسینیة ینبغي أن تقوم بإصلاح المجتمع.

یعني إضافة علی البکاء، إحیاء أمر أهل البیت علیهم السلام  أیضا امر لازم. 

یعني إحیاء المجتمع و انقاذه من الجهل و الضیاع و الذل و الفقر 

الحسینیة إذا اصبحت دار ثقافة بإمکانها أن تغیر المجتمع .

الثقافة أصل في بناء الإنسان و المجتمع.





صبح امروز آیة الله کعبی با حضور در منطقه بیست متری شهرداری «صخیریه» در  مسجد مهدی موعود در مجلس ختم  خاندان زهیری شرکت کردند.

عشیره زهیری از عشایر عرب  و از معتمدین و متدینین  استان خوزستان هستند.