أحد أهداف نهضة الإمام الحسین علیه السلام هو الدفاع عن المحرومین و المستضعفین بل الإنتصار لأبي عبدالله الحسین علیه السلام هو الإنتصار بخدمة المحرومین و المستضعفین. المسئولون واجب علیهم کما هولاء الناس أوفیاء للحسین و مکتب الحسین علیه السلام، واجب علی المسؤولین حمایة الناس، خدمة الناس و کف الأذی و المکروه عن الناس الإهتمام بإعمار الحمیدیة بشکل کامل .خاصة أن المسؤولین في الجمهوریة الإسلامیة لهم توجه.الیوم شباب الحمیدیة یعانون من معاناة کثیرة منها الفقر الحرمان البطالة و التمییز هذه الأمور قابلة للحل و من ضمن الحلول تشکیل مؤسسات لصناعة العمل ما تسمی کار آفریني و توظیف امکانات الحمیدیة لبناء الحمیدیة.
أخیرا أنوه بالنسبة لقضا المنطقة.أن کربلا تجددت في عصرنا.جیش یزید بن معاویة علیه الهاویة هذا الطاغیة، یتمثل الیوم في آل سعود. آل سعود الذین هم بالواقع هم آل یهود، بوقاحة و من دون إستحیاء و خجل یعلنون تحالفهم الإستراتیجي مع الکیان الصهیوني و یضربون بطائراتهم الأحیاء السکنیة في الیمن و یدعمون السلفیة التکفیریة لضرب العتبات المقدسة في العراق و محاصرة الشیعة المظلومین في کفریا و فوعا و المسلمین و في سوریة.
به گزارش پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله شیخ عباس کعبی، در شب شام غریبان آیة الله کعبی با حضور در شهرستان حمیدیه در بیست و پنج کیلومتری اهواز، در جمع پر شور اهالی این شهرستان سخنرانی کردند. آیة الله کعبی یاری مستضعفین را از جمله اهداف نهضت سیدالشهداء علیه السلام دانستند و بر لزوم رفع محرومیت این شهرستان و رفع بیکاری جوانان این منطقه تاکید کردند. آیة الله کعبی مراسمات حسینی پر شور شهرستان حمیدیه را شاهد بر ولایتمداری اهالی این شهرستان و آمادگی برای مقابله با دشمنان اهل البیت علیه السلام دانستند.
آیة الله کعبی همچنین با اشاره به حوادث منطقه آل سعود را سپاه یزید بن معاویه زمانه دانستند و لقمه حرام را یکی از عوامل گستاخی ظالمان بر شمردند. آیة الله کعبی با اشاره به جنایات آل سعود گفتند آل سعود در حقیقت آل یهودند و جد هشتم آنها مرداخ است. آل سعود عرب نیستند و جنایات این شجره ملعونه از صدام بیشتر است.
حضر آیة الله الشیخ عباس الکعبي في لیلة 11 من محرم الحرام 1438 في إجتماع أهالي الحمیدیة الحسیني و القی کلمة حسینیة إلیکم نصها
خطاب آیة الله الشیخ عباس الکعبي بین المومنین المحتشدین بمناسبة إستشهاد أبي عبدالله الحسین علیه السلام في الحمیدیة. أطراف دوار سوق الحمیدیة و فوق البیوت و في جمیع الشوارع رجالا و نسائا.
قال سماحة الشیخ في هذا الإجتماع
في البدئ نتوجه لتقدیم العزاء إلی صاحب المصیبة الراتبة سیدنا و مولانا و صاحب أمرنا و ولینا خلیفة الله و حجة الله و أمین الله في الأرض المنتقم لسید الشهداء و أبطال کربلاء صاحب رایة یا لثارات الحسین مولانا الحجة بن الحسن العسکري المهدي عجل الله تعالی فرجه الشریف و نقول له سیدي و مولای و قائدي و صاحبي أحسن الله لک العزاء یا صاحب الأمر و الزمان أحسن الله لک العزاء.
أعظم الله أجورکم أیها المؤمنون أیها الأخوة الکرام و الأخوات الکریمات في مدینة الحمیدیة الولائیة المعطائة.
إن هذه المواکب الحسینیة المجتمعة الیوم و المحتشدة في الحمدیة دلیل علی الولاء و الوفاء لأهلنا لأهل بیت العصمة و الطهارة علیهم السلام و لأبي عبدالله الحسین علیه السلام و شهداء کر بلاء
هذا الحب و هذا الوفاء و هذا الولاء إن شاء الله عنوان صحیفة أعمالکم و مطهر للنفوس من الدنس و الذنوب
و مطهر للأفکار من دنس الأوهام و هذا العزاء کفیل للنهوض و الحرکة و القیام من أجل إصلاح أوضاعنا إلی ما هو أحسن.
إن هذه اللیلة لیلة رهیبة و عظیمة و عجیبة علی أهل بیت العصمة و الطهارة علیهم السلام.
لیلة زینب اکبری سلام الله علیها فلولا زینب لما استمرت نهضة کربلاء. زینب الأسری. زینب إستمرار نهضة کربلاء.
إن هذا المجلس هو مجلس عزاء لرسول الله و مجلس عزاء لفاطمة الزهرا سلام الله علیها و مجلس عزاء لأمیرالمؤمنین و مجلس عزاء للحسن المجتبی و مجلس عزاء لأبي عبدالله الحسین
یقول الإمام الصادق علیه السلام احیوا أمرنا رحم الله من أحیی أمرنا من ذکرنا أو ذکرنا فخرج من عینیه مثل جناح ذباب غفر الله له ذنبه و لو کان مثل زبد البحر
و یقول مولانا الإمام الرضا علیه السلام إن یوم الحسین أقرح جفوننا و أدمی قلوبنا و أنزل دموعنا
من وحی نهضة کربلاء و من وحی هذا الإجتماع المعبر لأهالي الحمیدیة الولائیة نستذکر نقاط بمثابة دروس و إعتبار لتحویل حالتنا إلی ما هو أفضل .
ما معنی تلبیة لبیک یا حسین و لبیک یا زینب
من المستحبات أن المؤمن إذا رئی المؤمن في هذا الیوم یقول له أعظم الله أجورنا و أجورکم بمصابنا بالحسین علیه السلام و جعلنا الله و ایا کم من الطالبین بثأره مع ولی المنصور من آل محمد
الحسین ثأر الله ما معنی ثأر الله نحن أبنا عشائر کلنا نعرف هذا المفهوم. الثار معروف عندنا العشائر تطالب بثار المقتول. الحسین ثار الله یعني الباري تعالی هو کفیل بالمطالبة بثار الحسین علیه السلام لأن الله ولي قبیلة التوحید کل من نطق بلا اله الا الله محمد رسول الله. الله ولیه. الله ولي الذین آمنوا یخرجهم من الظلمات إلی النور. الله ولینا. رسول الله ولینا. أمیرالمؤمنین ولینا. الله ولي قبیلة التوحید. المؤمنون و المؤمنات أسرة التوحید. أخوة و أخوات أعضاء قبیلة التوحید. الله ینتقم لشیخ قبیلة التوحید و هو سید الشهداء علیه السلام.
کیف ینتقم له
هنا ک إنتقام تکوینی و هناک إنتقام تشریعي. خرج دم عبیط یوم عاشوراء من تحت الحجار و أحدث الباري تعالی حوادث وقضایا تکوینیة معروفة في التاریخ
و أما الإنتقام التشریعي من قبل أسرة التوحید. من خلال وجوب نصرة دین الله و من خلال الجهاد في سبیل الله و من خلال التضحیة و الفداء في سبیل الله و من خلال القاعدة القرآنیة إن تنصروا الله ینصرکم و یثبت أقدامکم.
یجب علینا جمیعا نصرتا لأبي عبدالله الحسین علیه السلام
اولا أن نلتزم بخط الولایة الإلهیة ولایة محمد و آل محمد و هذا الإجتماع دلیل علی هذا الإلتزام الولائی
إن ما یشاع بالنسبة لهؤلاء الناس الأطیاب المحبین لأهل البیت علیهم السلام من إشاعات باطلة، لا صحة لها بل نحن بکل وجودنا لیلا و نهارا ننادي لبیک یا حسین.
إن أهالي الحمیدیة کباقي مناطق خوزستان الولائیة و ایران الإسلام مستعدون للفداء و التضحیة لخط أبي عبدالله الحسین علیه السلام و مدافعون لحرم أهل البیت بکل کیانهم و لا یقبلون الذلة و ننادي هیهات من الذلة.
ثانیا الإنتصار لأبي عبدالله الحسین علیه السلام بالعمل بالواجبات و ترک المحرمات. الإلتزام بالصلاة و الحجاب و العبادة إنتصار لهذا الخط.
و.الإبتعاد عن المحرمات و من ضمنها لقمة الحرام و الغش و التطبیر و النزاع العشائري هذا کله محرم.
ثالثا و هي مهمة الأمر بالمعروف و النهی عن المنکر و التحلي بروح المسؤولیة خاصة بالنسبة للمسئولین.
المسئولون واجب علیهم کما هولاء الناس أوفیاء للحسین و مکتب الحسین علیه السلام، واجب علی المسؤولین حمایة الناس، خدمة الناس و کف الأذی و المکروه عن الناسو الإهتمام بإعمار الحمیدیة بشکل کامل.
خاصة أن المسؤولین في الجمهوریة الإسلامیة لهم توجه.الیوو شباب الحمیدیة یعانون من معاناة کثیرة منها الفقر الحرمان البطالة و التمییز
هذه الأمور قابلة للحل و من ضمن الحلول تشکیل مؤسسات لصناعة العمل ما تسمی کار آفریني و توظیف امکانات الحمیدیة لبناء الحمیدیة.
أحد أهداف نهضة الإمام الحسین علیه السلام هو الدفاع عن المحرومین و المستضعفین بل الإنتصار لأبي عبدالله الحسین علیه السلام هو الإنتصار بخدمة المحرومین و المستضعفین.
أخیرا أنوه بالنسبة لقضا المنطقة
أن کربلا تجددت في عصرنا.
جیش یزید بن معاویة علیه الهاویة هذا الطاغیة، یتمثل الیوم في آل سعود. آل سعود الذین هم بالواقع هم آل یهود، بوقاحة و من دون إستحیاء و خجل یعلنون تحالفهم الإستراتیجي مع الکیان الصهیوني و یضربون بطائراتهم الأحیاء السکنیة في الیمن و یدعمون السلفیة التکفیریة لضرب العتبات المقدسة في العراق و محاصرة الشیعة المظلومین في کفریا و فوعا و المسلمین و في سوریة.
نعم الیوم، الیوم جبهة الحسین علیه السلام تتمثل في جبهة الدفاع عن حرم أهل البیت علیهم السلام.
إن هؤلاء (آل سعود) کما یقول الإمام الحسین علیه السلام و کما في الآیة الشریفة إستحوذ علیهم الشیطان فأنساهم ذکرالله
نعم استحوذ علیهم الشیطان و إن قالوا لا اله الا الله.
تولیة الشیطان من خلال لقمة الحرام.
أکثر الآثام و اکبرها مساعدة و معاضدة الظالمین ضد المظلومین. آل سعود لیسوا عربا و جدهم الثامن مردخای الیهودي و هؤلاء جرائمهم بالنسبة للعرب أکثر من جرائم صدام.
فنحن نعلن برائتنا و إستنکارنا من خلال هذا التجمع الحاشد الحسیني في الحمیدیة، من جرائم آل سعود بقولنا لبیک یا حسین.