بیان حوزة الامام الحسين عليه السلام بمناسبة إستقبال وفد حرکة النجباء من العراق لإغاثة المتضررین من الفیضان في محافظة خوزستان
بیان أساتذة و طلاب حوزة الإمام الحسین علیه السلام العلمیة تحت اشراف آیة الله الکعبي دامت برکاته
بمناسبة إستقبال وفد حرکة النجباء من العراق لإغاثة المتضررین من الفیضان في محافظة خوزستان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمین نحمده حمد الشاكرين و نشكره شكر الحامدين في الشدة و الضراء كما نحمَدُه في الرخاء و السراء و الصلاة و السلام علي سيدنا و مولانا و حبيب قلوبنا النبي المصطفي محمد و آله الطييبن الطاهرين
قال الله تعالي (تعانوا علي البر و التقوی)
في البدء نتقدم بأحرّ التهاني و التبریکات إلی إلأمة الإسلامیة جمعاء و إلی مراجعنا العظام و علمائنا الأعلام و علی مقدمتهم قائد الثورة الإسلامیة السید المفدّی الإمام الخامنئی دام ظله الوارف و المرجعیة العُلیا في النجف الأشرف آیة الله العظمی السید السیستاني دامت برکاته و ذلک بمناسبة الأعياد الشعبانيه و مواليد الائمة الأطهار علیهم السلام ، خاصة و نحن على أعتاب مولد ولي نعمتنا الإمام الثاني عشر الحجة المنتظر صلوات الله عليه و علي آبائه الطاهرين و جعلنا الله و إياكم من خيار مواليه و أنصاره
حوزه إمام الحسين العلمية تحت إشراف آية الله الكعبي دامت برکاته بقلوب مِلئُها المحبة و أفئدة تنبضُ بالمودة و کلمات تبحث عن روح الإخوة ترحب کمالّ الترحیب بحضور الإخوة المجاهدين الأعزاء المشاركين و المساهمين مع إخوتهم أهالی محافظة خوزستان المتضررين بالسيول و نشكر تفضلهم بالمساعدات و علی طلیعتهم فضلية الشيخ الحجة المجاهد شيخ أكرم الكعبي حفظه الله و رعاه أمين عام حركة النجباء لحزب الله في العراق و مندوبه المتواجد فی مجلسنا هذا ، المجاهد البطل الأخ ابو عباس و جميع مرافقيه و ملازميه و نقول لهم بكل رحابة أهلا و سهلا و زدتم المکان عزا و شرفا فوق عزه و شرفه لإنتسابه لسید الشهداء أبي عبداللهعلیه السلام
و جدير بأن أذكر لضیوفنا الأجلاء
أنّ حوزة الإمام الحسين علیه السلام العلميه بطلابها و أساتذتها من بداية حدث الفيضان و تضرر الأهالي حسب واجبهم الشرعي دخلوا الساحة و فرضوا علی أنفسهم الجُهد و الجِهاد في دفع الأذى و البلاء عن المتضررين بكل ما يمتلكون من عِدة و عُدة و قوة ، و بحمدالله و منِّه بحسب وسعهم لایزالون في جانب الشعب الوفي و اللتعبئة العامة و قوّات الأمن و الجیش یُساهمون في دفع المحن و الآلام عن المتضررين
و مرة أخرى نفصح عن شكرنا الجزيل و الجميل و تقديرنا للإخوة المجاهدين القادمين علينا من العراق العزيز الشقیق الذین تشرفنا بمجیئهم من دیار علی و الحسین علیهما السلام و نشكر فضلهم فانّ ما قدموا به هو بعينه مصداق للآيه الشريفة (و تعانوا علي البر و التقوي) و الحديث النبوي الشریف (الله تعالی بعون المؤمن ما كان المؤمن بعون أخيه) نسأل الله تعالی يكون بعونكم و ينصركم و يتقبل قُرُباتكم و يحفظ بلدكم و يمنُّ عليه بالأمن و الأمان إنّه ولي قدير و بالإجابة جدير.
دمتم و طبتم
و السلام عليكم و رحمت الله و بركاته
- ۹۸/۰۱/۲۶