آية الله الكعبي يرسل رسالة تعزية بعد وصول نبأ رحيل الحاج المجاهد المرحوم السيد داغر الموسوي تغمده الله برحمته الواسعة
ينعى اللواء السابع في الحشد الشعبي الشعب العراقي وكل المجاهدين القائد المجاهد السيد داغر الموسوي الذي ارتقى شهيدا مساء اليوم السبت هو واثنين من المقاتلين الابطال وهما المقاتل محمد صبر الذي ارتقى معه شهيدا والمقاتل مسلم رشيد اثر حادث سير مؤسف اثناء الواجب المقدس بعد ان تعرضت العجلة التي كانت تستقله الى حادث بين محافظتي البصرة وذي قار، ما ادى الى ارتقاء روحه قائدنا الى بارئها قبل ان يصل الى المستشفى. ولايسعنا بهذه المناسبة الأليمة الا ان نعاهد القائد المجاهد ان نكون دائما عند تلبية نداء الوطن والمرجعية العليا في الذود عن حمى العراق وشعبه، و ان لا تاخذنا في ذلك لومة لائم. الى جنات الخلد سيدنا المجاهد القائد داغر الموسوي وحشرك الله تعالى مع اجدادك الطيبين. اللواء السابع هيئة الحشد الشعبي 16 شباط 2019
و بهذه المناسبة الاليمة ارسل سماحة آية الله الشيخ عباس الكعبي رسالة تعزية الى أهلنا في العراق العزيز اليكم نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالی في سورة بقرة (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)) وقال تعالى في سورة النساء : (( وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95)دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً ۚ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (96) ) تلقينا ببالغ الحزن و الأسى و بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نبأ رحيل السيد المومن الحسيني المجاهد القائد في الحشد الشعبي، المرحوم الحاج سيد داغر الموسوي تغمده الله برحمته الواسعة فانه كان من الرموز الأصيلة و القديمة في الجهاد و التضحية و الفداء؛ صلب الايمان، نافذالبصيرة، متواضعا، لا تاخذه في الله لومة لائم كالزبر الحديد في مقارعة الظلم و الطغيان.
قضى عمره المبارك في جهاد الزمرة الطاغية البعثية و الدواعش و المنافقين و الدفاع عن الاسلام و اهل البيت عليهم السلام و اصلاح ذات البين و حل المشاكل و قضاء الحوائج و خدمة المؤمنين خاصة زوار الاربعين بكل صدق و إخلاص.
و بمناسبة هذا الحادث المؤلم، اذ اتقدم باحر التعازي و المواساة الى أهلنا في العراق العزيز، قيادة و شعبا و اهالي البصرة الفيحاء و قيادة الحشد الشعبي و فصائل المقاومة و رفقاء دربه و شركائه في الجهاد و المقاومة، خاصة ابطال لواء المنتظر عجل الله تعالى فرجه و ذويه و أسرته الكريمة.
أسال الله العلي القدير أن يمن على جميع ذوي المصاب، بالصبر و السلوان و على فقيدنا الراحل بواسع مغفرته و رحمته و رضوانه بأعلى الدرجات في جنات الفردوس مع الشهداء و الصديقين و الصالحين و اجداده الطيبين الطاهرين محمد و آله الغر الميامين انه سميع مجيب
بتاريخ الحادي عشر من جمادی الاخرة١٣٤٠ه ق قم المقدسة - الاقل-عباس الكعبي
- ۹۷/۱۱/۲۸