نص بیان آیة الله الشيخ عباس الكعبي بمناسبة إستشهاد مجاهدين كتائب حزب الله الأبطال في الإعتداء الصهيوني الآثم
بسم الله الرحیمن الرحیم
قال الله تعالى : وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ. الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ. الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
سورة آل عمران
إرتكب الطيران الصهيو اميركي اعتداء جويا أثيما آخر من أجل الابقاء على الفلول المنهزمة الداعشية و امثالها الملاحقة من قبل المقاومة الاسلامية الباسلة؛ كتائب حزب الله و غيرها من فصائل المقاومة الشجاعة و هذه المرة على الحدود العراقية السورية.
*ان هذه الجريمة النكراء هي من اجل تمرير المشروع الاميركي الصهيوني و عملائهم في زعزعة الامن و الاستقرار و ترسيخ و توسيع قواعد الإحتلال و الشر و العدوان و الفتنة و الفرقة و التحكم بالقرار و التاثير عليه لنهب الثروات و الصد عن الاستقلال و الحرية و تطوير البلدان و ذلك من خلال شن حرب جديد ضد محور المقاومة و اضعافها من جانب و الحيلولة دون الهزيمة الكاملة للدواعش و التكفيريين و ادارتهم و المنع عن اجتثاثهم بل دعمهم و مساندتهم من جانب اخر.*
ولكنهم يظهر انهم لم يعتبروا من هزائمهم المتلاحقة من محور المقاومة خاصة في الضربات الصاروخية القوية في دك مواقع المحتلين الصهاينة في الجولان.
لاشك ان هذا الاعتداء الغاشم لم و لن يمر دون جواب و عقاب مدمر باذن الله و ( إِنَّ رَبَّک لَبِالْمِرْصَادِ)
*و اما الشهداء الكرام فنالوا مرادهم و قد فازوا والله فوزا عظيما فهنيئا لهم هذا الوسام الشرف الإلهي و بهذه المناسبة نتقدم لاخوتنا المجاهدين في فصائل المقاومة عامة و كتائب حزب الله خاصة بالتبريك لهذا العطاء الالهي الكبير* و لهذا الاستحقاق الجديد لمواجهة شر اعداء الله و نتقدم بخالص آيات العزاء و المواساة لاسر الشهداء الابرار و جميع ذوي المصاب و نسأل الله ان يربط على قلوبهم و يلهمهم الصبر و السلوان و ان يتغمد شهدائنا العظام برحمته الواسعة و أن يحشرهم مع سيد الشهداء و شهداء كربلاء و أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل انه سميع مجيب
٥ شوال المكرم ١٤٣٩ه.ق
الاقل- *عباس الكعبي*
عضو هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الاسلامية في ايران
- ۹۷/۰۳/۲۹