پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی

🔸️ فإنا نذر أنفسنا لخدمة الدین و حمایة الناس بکل ما نستطیع و سنزداد قوة و عزما و إصرارا

بيان هام لآية الله الكعبي اثر الحادث الأثيم و الإعتداء على مركز الإمام الحسين عليه السلام: لن یثنینا من أتعب نفسه و خاب أمله و لم یظفر بشئ من خبثه و حقده في صدنا عن مسیرة الدین و الحق و العدل و الحضور بین أهلنا و أعزائنا و أبناء مجتمعنا الوفي و سأحضر بینکم أیها الاکارم في الخمیس الخامس و العشرین من شهر رجب الاصب یوم إستشهاد الامام الکاظم علیه السلام فی حسینیة مرکز الامام الحسین علیه السلام

💠 بسم الله الرحمن الرحیم  قال الله تعالی: ‌فی سورة التوبة  ‌يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ 

⭕️ إلى مجتمعنا الوفي الكريم 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

🔻إنكم تعلمون جيدا ان الاعتداء الاثیم الاجرامي علی مرکز الامام الحسین علیه السلام العلمي الثقافي و حوزة الامام الحسین علیه السلام‌ (والذی اسسناه تحت ظل توجهات ولي العصر عجل الله تعالی فرجه الشریف و مساعدة اهل الخیر و‌ المعروف والاحسان) من قبل الحاقدین الخونة الجناة العملاء، دعاة الفتنة و الفرقة و الضلال کان بهدف الاعتداء علی الرموز المحبوبة بین الناس و هتک المقدسات الدینیة و اشعال نار الشر و الدمار في المجتمع و زعزعة الامن و الاستقرار و الاتحاد و الولاء و الوفاء للاسلام و لمدرسة اهل البیت علیهم السلام و للقیادة الحکیمة و للوطن العزیز ایران الاسلام. 

🔻انهم فشلوا بما ارادوا و "هموا بما لم ینالوا" نتیجة الحضور الفاعل لابناء مجتمعنا بکل مکوناته و اطیافه منذ اللحظة الاولی من سماع خبر هذا التعدي السافر في ظلام اللیل علی العلم و اهله و المنبر و الحسینیة و الحوزة

🔻و اللسان قاصر عن شکر العواطف النبیلة وا لمواقف الشریفة لأهلنا الکرام، أبناء محافظة خوزستان و أهالی الأهواز الأماجد في إستنکار و شجب هذه الجریمة النکراء.

🔻بارک الله بقبائلنا العربیة الأصلیة الولائیة الوفیة لله و لرسوله و للائمة الاطهار علیهم السلام و للعلماء المرابطین للدفاع عن الدین و الوطن و القیم الاخلاقیة و خدمة الناس.

 ان مجتمعنا الوفي، صلب الایمان، نافذ البصیرة علی خطی أبي الفضل العباس علیه السلام، تابعا للامام الراحل و القائد المعظم الإمام الخامنه اي دام ظله.

🔻 لن یثنینا من أتعب نفسه و خاب أمله و لم یظفر بشئ من خبثه و حقده في صدنا عن مسیرة الدین و الحق و العدل و الحضور بین أهلنا و أعزائنا و أبناء مجتمعنا الوفي.

 🔻فإنا نذرنا أنفسنا لخدمة الدین و حمایة الناس بکل ما نستطیع و سنزداد قوة و عزما و إصرارا علی مواقفنا من أجل صناعة مجتمع نموذجي مومن صالح أمن قوي مترابط و متماسک بالأمل و العمل و الوعي و البصیرة  و الوحدة و المقاومة و إتباع نهج الولایة مهما کانت الظروف و التحدیات 

🔻 *و سأحضر بینکم أیها الاکارم في الخمیس الخامس و العشرین من شهر رجب الاصب یوم إستشهاد الامام الکاظم علیه السلام فی حسینیة مرکز الامام الحسین علیه السلام لإقامة مجلس العزاء و استقبال الوفود و الترحیب بکم وبمشاعرکم الطیبة*  

💠 شاکرا لتضامنکم وحضورکم الولائی معنا

 جزاکم الله خیرا و الحمد لله رب العالمین.

 الاقل- خادمکم  ‌عباس الکعبی

٢٤ رجب الأصب ١٤٣٩

💠https://t.me/alkaebi

💠kaabi.ir