یجب علی قادة فلسطین السعی إلی الإهتمام بالجیل الجدید من المقاومة وتسلیحهم بهدف النضال مع الکیان الصهیونی فی الضفة الغربیة بدلاً من الثقة بالوعود الکاذبة للصهاینة
طهران – إکنا: إعتبر العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران، آیة الله الشیخ عباس الکعبی، أن ادانة السلطات الصهیونیة بحرق الطفل الفلسطینی الرضیع "علی الدوابشة" أمر مثیر للسخریة.
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار آیة الله الشیخ عباس الکعبی إلی جریمة حرق الطفل الفلسطینی الرضیع علی أیدی المستوطنین الصهاینة، موضحاً أن الکیان الصهیونی الذی بنی علی الإرهاب، والإغتیال هو کیان قاتل للأطفال، وأن حرق الأطفال قدأضیف إلی جرائمه.
وأضاف أن إدانة قادة الکیان الصهیونی جریمة حرق الطفل الفلسطینی بأنها مضحکة، مضیفاً أن هذه الإدانة جاءت بهدف تهدئة غضب الفلسطینیین والأمة الإسلامیة، وتم الإعلان عنها من قبل أشخاص قدتلطخت أیدیهم بدماء الأطفال فی قطاع غزة.
وأکّد العضو فی مجلس خبراء القیادة فی ایران أن الکیان الصهیونی ینتهک حقوق الإنسان بالکامل، فیجب علی الرأی العام العالمی خاصة المسلمین والمنظمات الإسلامیة الدولیة نظیر منظمة التعاون الإسلامی أن تقف بوجه جرائم هذا الکیان، وتثیر العواطف الإنسانیة ضده.
وأشار هذا الرجل الدین الإیرانی إلی الحوار الأخیر بین بعض قادة حرکة حماس وآل سعود، قائلاً إنه وللأسف أن بعض قادة حماس قددخلوا فی لعبة خطرة تتمثل فی مفاوضات طویلة یتعهد المشارکون فیها بالحفاظ علی الأمن الصهیونی مقابل إعادة إعمار غزة، ومن المحتمل أن ینخدع هؤلاء لأکاذیب الکیان الصهیونی.
وأضاف: یجب علی قادة فلسطین السعی إلی الإهتمام بالجیل الجدید من المقاومة وتسلیحهم بهدف النضال مع الکیان الصهیونی فی الضفة الغربیة بدلاً من الثقة بالوعود الکاذبة للصهاینة، إذ أن هذا الجیل سیقدر علی سلب الأمن من هذا الکیان المزور.
- ۹۴/۰۵/۱۷