خورستان عاصمة المقاومة الإسلامیة و الیوم عاصمة العز و الولاء
حضر آیة الله الکعبي الیوم مسیرة تشییع الشهید السعید سید جاسم النوري ثم ألقی کلمة في مجلس تأبین الشهید قال من خلالها:
أتقدم بالتبریکات و التحیات لأسرته و عشیرته و ذویه؛ بیت سید نور کافة هذه الأسرة الکریمة الولائیة المنجبة للشهداء و لکافة عشائرنا الغیاری العربیة الأصیلة و أهالي الأهواز و لجمیع أهالي خوزستان بجمیع قومیاتهم و عشائرهم عربا و عجما و من کل الطوائف.
و نوه الشیخ الکعبي
أیها الأخوة الشهید یتعلق بالأمة الإسلامیة و یتعلق بالمستضعفین و یتعلق بالبشریة جمعاء و یکسر الشهید بشهادته الأبعاد الضیقة للطائفیة و القبلیة و القومیة و ما إلی ذلک و یأخذ بأیدینا إلی سماء المعرفة و النور.
و قال مندوب أهالي خوزستان في مجلس خبراء القیادة
هذا الشهید السعید و أمثاله في هذا العصر؛ عصر الفتنة و غیبة الحجة عجل الله تعالی فرجه الشریف، یبشر بظهور المهدی المنتظر الموعود صاحب العصر و الزمان علیه السلام .
و صرح عضو رابطة علماء مدرسی الحوزة العلمیة
الجبهة توحدت و الشهید یتعلق بالکل
حقیقة الأمر سماحة السید کان یتمنی الشهادة و هو صرح لي خلال مجلس عندما أتی إلی قم و شرح لي بطولات المجاهدین في سوریة و العراق و بحضور إبنه طلب و قال لي أدعوا لي بالشهادة و هو کان یقول أنا أطلب من الله الشهادة.
کلنا علی هذا الطریق
الشهید طلب الشهادة بنفسه
وقال آیة الله الکعبي
هذا الشهید السعید یمتاز بأمور
اولا
کان متقاعدا و لیس موظفا لکن اختار الجهاد و الشهادة لأن طریق الفداء و طریق الشهادة، طریق الحیاة و طریق العزة و طریق الکرامة و بدل أن یأتی و ینشغل بأمور الدنیا أختار هذاالمقام.
الشهید بنفسه اختار هذا الطریق و کما یقول الإمام السجاد علیه السلام في الصحیفة السجادیة:
حَمْداً نَسْعَدُ بِهِ فِي السّعَدَاءِ مِنْ أَوْلِيَائِهِ، وَ نَصِيرُ بِهِ فِي نَظْمِ الشّهَدَاءِ بِسُيُوفِ أَعْدَائِهِ
و قال الشیخ حفظه الله
و ایضا طلب الشهادة بوعی و بصیرة و فهم و درایة و کان یعرف جیدا ما یجري في المناطق
الیوم الجبهة موحدة. جبهة سوریة و جبهة العراق و جبهة یمن . هذا المشروع الإسلامي هو مشروع واحد و حامل هذه الرایة في زماننا راية الإسلام و راية الحسین علیه السلام هو الإمام الخامنه ای حفظه الله.
و قال آیة الله الکعبي:
خورستان عاصمة المقاومة الإسلامیة و الیوم عاصمة العز و الولاء و الفداء في سبیل الله .خوزستان عاصمة أهل البیت علیهم السلام و نحن نعتز بهولاء الشهداء جمیعا.
- ۹۴/۰۳/۱۲