پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی

الموقع الإعلامي لمکتب آیة الله الشیخ عباس الکعبي

پایگاه اطلاع رسانی دفتر آیة الله کعبی

الموقع الإعلامي لمکتب آیة الله الشیخ عباس الکعبي

پایگاه اطلاع رسانی  دفتر آیة الله کعبی

آیة الله کعبی فقیه و حقوق دان برجسته کشور و عضو جامعه مدرسین حوزه علمیه قم و نماینده مردم شریف استان خوزستان در مجلس خبرگان رهبری است. این پایگاه به اصرار و درخواست دوستداران ایشان در اردیبهشت ماه 1394 تاسیس گردید. أغلب مطالب این پایگاه تولیدی هستند و به ندرت و در مورد مطالب خاص از اخبار دیگر خبرگزاری ها با توجه به اهمیت مطلب استفاده می گردد. این پایگاه توسط دفتر آیة الله شیخ عباس کعبی در اهواز اداره می گردد.
______________________________
کانال تلگرام: https://t.me/alkaebi
صفحه اینستگرام: akaabi_ir

بایگانی
آخرین مطالب
محبوب ترین مطالب

۱ مطلب با کلمه‌ی کلیدی «یوم الجمعة الإمام المهدی الغیبة الإنتظار الإمامة الشیخ الکعبی» ثبت شده است

وجود الإمام القائد الراشد

عدم معرفة الحجة یساوي الضلال

معرفة الحجة لیس بمعنی أن نعرف أنه إبن الإمام الحادي عشر الإمام الحسن العسکري و أن له غیبتان غیبة صغری و غیبة کبری و لابد أن یظهر و سیملأها قسطا و عدلا بعد ما ملأت ظلما و جورا. هذا لا یکفی.

معرفة الحجة في أبواب؛

الباب الأول: ضرورة الحجة و الحاجة الماسة للإنسان للحجة في کل عصر و زمان. بأن الإنسان، أی إنسان کان، إذا لم یکن عنده حجة یحتج بها و فیها و لها في الدنیا و في الحساب یکن خاسرا في الدنیا و الآخرة.

الحجة من یحتج به العبد علی المولی و ما یحتج به المولی علی العبد

قد یسأل السائل و یقول القرآن حجة. نقول القرآن حجة في المعارف، لکن من هو الذی مبین للقرآن؟ من هو الناطق باسم القرآن في زماننا؟ من هو الذی یتخذ قرار باسم القرآن في زماننا؟ 

لابد أن یکون إنسانا کاملا و قرآنا ناطقا. بعنوان التشبیه نقول: لنفترض أن القرآن الکریم دستور المسلمین. الدول و الحکومات لها دستورات، هذه الدستورات، فیها رؤساء جمهور، رؤساء بارلمانات، رؤساء حکومات، رؤساء سلط قضائیة و أمثال ذلک.

من هو رئیس الدین الذی یتحدث بإسم القرآن؟ الیوم أبسط مؤسسه و شریکة، خاصة کانت أو عامة، تجاریة أو غیر تجاریة، حکومیة أو غیر حکومیة، لها ناطق بإسمها

من هو الناطق الرسمي بإسم القرآن؟ بحیث یقول هذا صحیح و هذا غلط. یقول: إفعل و لا تفعل.

من هو؟ في العقل و النقل هذا الشخص ینبغي أن یکون قرآنا مجسدا.

في المعارف النظریة و في التطبیق و في القیادة التنفیذیة

هذا اللذي نعبر عنه في لغتنا؛ «إمام»

لذلک الرسول الأکرم صلی الله علیه و آله و سلم یقول: «إني تارک فیکم الثقلین کتاب الله و عترتي ما إن تمسکتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا»

فلذا إذا کان القرآن معصوما العترة کذلک معصومة. إذا کان القرآن تبیانا لکل شیئ، العترة کذلک تبیان لکل شیئ. إذا کان القرآن یحفظ الإنسان من الضلال، العترة کذلک تحفظ الإنسان من الضلال. إذا کان القرآن قائدا، العترة کذلک هي القیادة. نحن في کل عصر و زمان نحتاج إلی ناطق بإسم الدین. في تعریفنا الکلامي لهذا الإمام کما في الباب الحادي عشر، «الإمامة ریاسة عامة في أمور الدین و الدنیا لشخص إنساني، نیابة عن النبي بالأصالة»

هذه النیابة العامة في أمور الدین و الدنیا أساس الحجة هي.

الحجة في التبیین، الحجة في التنفیذ، الحجة في السیاسات العامة، الحجة في الأخلاق، الحجة في الفکر، الحجة في التطبیق، دائما نحتاج حجة.

الحیاة من دون حجة تحتضن البدع و الإنحراف و الضلال. هذا مبدأ الإمامة الإلهیة. أحد رکائز الفکرة المهدویة، ضرورة الحجة في حیاتنا المعاصرة.


سوال؟ إن قلت إذا کانت الحجة بهذا المستوی من الأهمیة، فلماذا الیوم هذا الحجة اللذي تدعونه غائب عنا؟ و إذا کان غائبا عنا رجعنا إلی عدم وجود حجة. فبطلت نظریة الإمامة. و بأی مبرر غاب عنا.

جوابنا في علم الکلام نقول: «وجوده لطف و عدمه منا» یعني وجود الإمام الحجة، لطف من الله تبارک و تعالی. یعني وجود الإمام القائد الراشد الذی یهدي إلی الحق و ینفذ الحق و العدل و ینقذ العباد و البلاد من الفقر و الجهل و الضلال و التیه وجوده حاجة ماسة و لطف إلهي. الإنسان لا یصل إلی الکمال اللائق به إلا بوجود هذا المعصوم.

لکن لماذا الیوم هذا المعصوم لیس مجود؟ عدمه منا. القیادة تحتاج إلی مجتمع تابع إذا غاب هذا المجتمع التابع عن الساحة، القیادة تصبح مغیبة.

أ لم یکن أمیرالمؤمنین علی بن أبي طالب علیه السلام في زمانه حجة؟ 

نعم کان. عندما أزیح عن الحکم و الولایة و الزعامة و أجبر أن یقول علیه السلام: « طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ ، أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ » معنی هذا یعني کان الإمام في ظروف بحیث لن یستطیع أن یفعل شیئا. خمسة و عشرون سنة نحیي. یعني المجتمع کان یعیش فراغ قیادي. و بالأخیر إلتجئوا أن یکون الإمام هو القائد. الإمام علیه السلام أجابهم: « أن أکون لکم وزیرا، خیر لکم من أن أکون لکم أمیرا» هذا لا یعني أنه لا یستحق الإمارة بل یعني الناس لا یستحقون إمارة أمیرالمؤمنین علیه السلام و لا یطیقونه و بالفعل عندما تصدی لإمارة المسلمین اضطر أن یقود ثلاثة حروب و بعد ذلک استشهد. و سائر الأئمة أیضا نحوا عن الحکم إلی أن وصل الدور إلی الإمام الحجة علیه السلام.

إذا کان یستمر ذلک الطریق کان مسیره أیضا علیه السلام إلی القتل. فجعله الباری تعالی ذخیرة لنا جمیعا.

فلسفة غیبة الحجة خوفا من القتل و في روایات أومأ إلی الذبح.

و الفلسفة الثانیة بلاء و فتنة إلهیة.

و الفلسفة الثالثة هو سر و مستودع إلهي. لذلک نقرأ في الدعاء « و السر المستودع فیها»

السر الستودع هو الحجة. ذخیرة إلهیة.

إن قلت: لماذا لم یظهر الإمام و لو یقتل. ألم یذبح الإمام الحسین علیه السلام و استشهد؟

 الجواب:

«لولا الإمام لساخت الأرض بأهلها»

المراد من «لساخت» لیس الفناء التکویني فقط، بل تشریعا أیضا لأن الإمام حافظ للدین فالدین و الشریعة من دون إمام تضیع. فلابد أن یبقی إماما.

تسأل إذا کان الإمام مغیب النتیجة واحدة.

نقول: هنا نضطر و نأتي للحجة النائبة. إذا لم نوفق للحجة بالأصالة ینبغي أن نتمسک بالحجة بالنیابة حتی أن تهیئ ظروف الظهور و الحجة بالنیابة، وجود علماء الأعلام.

من هم العلماء الأعلام؟ المراجع 

«و أما الحوادث الواقعة فارجعوا فیها إلی رواة أحادیثنا فإنهم حجتي علیکم و أنا حجة الله»

في عصر غیبة الإمام، الإنسان المسلم إما أن یکون مجتهدا، أو مقلدا أو محتاطا. عمل العامي من دون تقلید باطل.

أصحاب الأفکار الباطلة بقصد حذف و ضرب المرجعیة و منع لجوء الناس إلی العلماء في القضایا و الحوادث الواقعة یقولون: کلنا رواة أحادیث. مع أن هذه الفقرة من الحدیث الشریف مفسرة في أحادیث أخری، « ینظر إنّ من کان منکم ممّن قد روی حدیثنا و نظر فی حلالنا و حرامنا و عرف أحکامنا فلیرضوا به حکماً فإنّی قد جعلته علیکم حاکماً» 

فلذا المعرفة لابد أن تکون معرفة. خصوصا في زماننا الراوي عن الأئمة لم یسمع منهم فلذا لابد لن یکون محققا و دقیقا. من ناحیة السند و المضمون و في حالة التعارض و التزاحم و ... 

إذا في عصر غیبة الإمام لا غنی عن المجتهد الجامع .