زار سماحة الشیخ الکعبي زعیم عشیرة الکروشات في بیته في حی علوي في الأهواز.
و رحب الحاج طعمة الدشمان في هذا اللقاء بالشیخ الکعبي و الوفد الذي رافقه. و القی سماحة الشیخ کلمة أخلاقیة بین الجمع قتل من ضمنها:
الحب یرجع للعلاقة و العلاقة تأتي علی أساس إنتمائات التی تأثر علی السلوک
و السلوک یأثر علی العمل فلذا یقول النبي الأکرم: «المرء مع من یحب و لو أحب حجرا حشر معه»
فلذا عندما نقرأ في الحدیث المبارک: حب علي حسنة لا تضر معه سیئة.
هذا الحدیث لا یدل علی جواز إرتکاب السیئات، لا سمح الله. بل یعني حب علی بن أبي طالب علیه السلام یجعل الإنسان أن یعمل علی أساس حب أمیرالمؤمنین علیه السلام و یعمل العمل الصالح.
إذا کان الإنسان هکذا فهو صادق في الحب و الا فهو لا یصدق بالنسبة لحب علي علیه السلام.
مجتمعنا یعشق و یحب علی بن أبي طالب علیه السلام من عمق وجدانه
لکن هذا الحب العاطفي لابد أن یتضامن مع الحب الأخلاقي و العملي.
إذا طبقنا العدل في الحیاة نمهد لظهور الحجة.
- ۰ نظر
- ۰۴ ارديبهشت ۹۵ ، ۱۱:۱۰