و قال سماحة الشیخ خلال کلمة القاها بهذا الجمع:
في البدء نحمدالله و نشکره علی هذا اللقاء الایماني مع اخوة الإیمان و محبي أهل البیت و اهلنا و اخوتنا في هذا البیت الرفیع الذی یعتبر بیت من بیوتنا و نشکر الحاج ابو عباس علی هذه الولیمة الأخویة الناشئة عن الحب و السخاء.
جاءت هذه الدعوة علی أعتاب میلاد رسول الله و الامام الصادق علیه السلام
من وحی هذه المناسبة نذکر آیة و حدیث ثم نتطرق إلی ما نحن فیه.
قال الله تعالی في محکم کتابه و منیر خطابه : «ﻭَﺍَﻧْﺬِﺭْ ﻋَﺸﻴﺮَﺗَﻚَ ﺍﻻَﻗﺮَﺑﻴﻦَ»
الإسلام دین الحیاة و الرقي و العلم و و التقدم و الانسانیة جاء به النبي الخاتم في ضمن دستور الهی لیعلم الانسان
و أول آیات نزلت علی قلبه المبارک جاءت بخطاب اقرأ. «إقرأ باسم ربک الذي خلق» و هذا یعني إسلام محمد المصطفی اسلام العلم.
اذا الاسلام دین العلم و الکرامة و الانسانیة.
المسلمون کانوا ثلاثة و هم النبي الأکرم و علي علیه السلام و أم المومنین خدیجة و خلال ثلاثة سنین آمنوا بالرسول أربعون و نیف فقط من الناس علی نقل الروایات الموجودة الصحیحة
لکن هؤلاء القلة کانوا متضامنین و مومنین برسول الله و بعضهم کیاسر و سمیة استشهدوا.
إلی أن دعی الرسول الأکرم عشرته و خاطبهم
«ادعوکم الی کلمتین خفیفتین باللسان ثقیلتین فيالمیزان»
لکن النتائج عظیمة؛ «تنقاد بکم الأمم و تملکون بها العرب و العجم؛ أن تقولوا لا اله الا الله و إني أی محمد رسول الله »
الشهادتین عنوان الإسلام.
و لو الکلام بلاعمل کالشجر بلاثمر.
ثم قال: «أیکم یئازرني علی هذا الأمر» یعني من منکم یساعدني؟ «علی أن یکون خلیفتي و وصیي»
و نصب أمیرالمومنین و کان متأکد من الإنتصار
و هنا بدأت المحنة و التعذیب و التهجیر و شعب أبي طالب إلی أن هاجر النبی الأکرم و کی یأسس الدولة الإسلامیة اختار نقباء و قال لإثنین و السبعین الذین بایعوه في العقبة اختاروا من بینکم تسعة ثم أرسل التسعة مبلغین لیثرب و أرسل لهم کذلک "مصعب بن عمیر" و بلغ کلمة الإسلام و الأمر ما کان صدفة یستقبلون النبي الرسول و النبي الأکرم لم ینتصر في مکة و لم ینتصر في طائف لکن شکل شبکة تبلیغیة و أسس من خلالها دولة في المدینة المنورة و أقام هذه الدولة علی القلوب لا علی الأبدان.
ثم أسس مسجد و أخی بین المسلمین و کتب قانون المدینة
کما الیوم العشائر یکتبون بینهم نظام
وحد بین القبائل و جعل بینهم کتاب مشترک أکثر القبائل آمنت و منهم لم تأمن فذا الرسول الأکرم جعل بینهم قانون سمی ب"میثاق المدینة"
نعم، الرسول الأکرم کان مأیدا من قبل الله و لکن یقول الله تبارک و تعالی:
« ﻫﻮ ﺍﻟﺬﯼ ﺍﯾﺪﮎ ﺑﻨﺼﺮﻩ ﻭ ﺑﺎﻟﻤﻮﻣﻨﯿﻦ . ﻭَﺃَﻟَّﻒَ ﺑَﯿْﻦَ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢْ ﻟَﻮْ
ﺃَﻧﻔَﻘْﺖَ ﻣَﺎ ﻓِﯽ ﺍﻷَﺭْﺽِ ﺟَﻤِﯿﻌًﺎ ﻣَّﺎ ﺃَﻟَّﻔَﺖْ ﺑَﯿْﻦَ ﻗُﻠُﻮﺑِﻬِﻢْ»
نعم، هکذا الأساس وقفة الناس.
في زماننا أیضا الإمام الخمیني اعتمد علی الناس کما وصفه الشهید المطهري:
آمن بربه آمن بقوله آمن بسبیله آمن بشعبه.
و أضاف سماحة الشیخ الکعبي:
الیوم نحن نؤمن بشعبنا الکریم. أسأل الله أن یوفقني أن أکون خادما للشرع و خادما للناس و خادما لأهلي و أعتبر العرب کلهم عشیرتي بل الخوزستانیین اعتبرهم کلهم عشیرتي و همکم همي و أملکم أملي.
أستاذنا آیة الله العظمی الشیخ محمد الکرمي في أول دورة من إنتخابات مجلس خبراء القیادة، رشح نفسه لإنتخابات خبراء القیادة بطلب من الإمام الخمیني و کان مأثرا في مجلس الخبراء.
عند ما وصل الدور لنا استشرنا الشیخ الکرمي بمثابة استاذ و هو ایضا اعطوا اشارة نوعیة و لا أنسی کذلک موقف المرحوم الحاج محمد القضبان و الشیخ عبدالله الحنش کتب الله سلامته کلهم بنخوة عربیة ساعدوا و أقاموا هذا الأمر.
و أضاف سماحة الشیخ:
إسمي إسمکم و رسمي رسمکم و تحولت کرمز لکم و هذا ما حصل بسهولة بهذه الظروف الصعبة في خوزستان بعد مرحلة تثبیت هذا العنوان قمنا بعملیة تأسیس و أنشأنا مرکز علمی و ثقافي و حوزة علمیة
و في طهران و قم و خوزستان هناک کلمة مسموعة
المحن و الآلام التی تعرفونها و أعرفها بتفصیل دائما و أبدا أعرفها و ما تهتمون به إهتمامي
ذکرت المحن لجمیع من یعنیه الأمر و علی مستوی تطبیق نحتاج إلی تعاون و بصیرة و «الگوم التعاونت ما ذلت»
و أنا أزعم، لوحدي لا أستطیع أن أصنع شیئا بکل إخلاص و صدق أقول لکم: أعینوني بقوة.
- ۰ نظر
- ۰۳ دی ۹۴ ، ۰۲:۵۶