اشعاع غديري لسماحة آية الله عباس الكعبي في سبع نقاط تحت عنوان:*
الغدیر والتغییر العالمي فی نقاط سبعة
۱. رسالة الغدير في حجة الوداع رسالة عالمية و اطروحة عالمية لادارة الانسان و صناعة حضارة انسانية اذ ليس مختصا بالشيعة و لا المذاهب بل ثروة انسانية فلیبلغ الحاضر الغائب
۲. ابلاغ النظام السياسي الانساني من كنت مولاه فهذا علي مولاه
۳. ابلاغ حقوق الانسان العالمي و كفالة احترامه على ضوء وجود دولة كريمة كفؤوة "ان دمائكم و اعراضكم واموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا"
۴. التاصيل لامة نموذجية قوية بالايمان و العمل الصالح فان الامة بلا امام تضيع والامام بلا امة يغيب. "وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء علي الناس" وقوله عليه السلام "لاسلمن ما سلمت أمور المسلمين"
۵. خطاب الغدیر فطري انساني عالمي حي متحرک فاعل تغییري جذري حضاري تجسد فی بزوغ فجر الثورة الاسلامية و خطاب الامام الخميني رضوان الله تعالي عليه والقيادة الكفؤوة للامام الخامنه اي دام ظله الوارف. "اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم"
۶. اکبر ازمة عالمية يعيشها الانسان المعاصر ازمة القيادة و النظام القانوني الظالم الذي يفقد مصداقيته نتيجة الازمات العالمية. "ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون"
۷. الدولة الكريمة العالمية المهدوية هي امتداد ونتيجة للخطاب التغييري العالمي للغدير : اللّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأهلَهُ وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأهلَهُ وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، اللّهُمَّ ما عَرَّفتَنا مِنَ الحَقِّ فَحَمِّلناهُ ، وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ .
اللّهُمَّ المُم بِهِ شَعَثَنا ، وَاشعَب بِهِ صَدعَنا ، وَارتُق بِهِ فَتقَنا ، وكَثِّر بِهِ قِلَّتَنا وأعِزَّ بِهِ ذِلَّتَنا ، وأغنِ بِهِ عائِلَنا ، وَاقضِ بِهِ عَن مَغرَمِنا ، وَاجبُر بِهِ فَقرَنا ، وسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا ، ويَسِّر بِهِ عُسرَنا ، وبَيِّض بِهِ وُجوهَنا ، وفُكَّ بِهِ أسرَنا ، وأنجِـح بِهِ طَلِبَتَنا ، وأنجِز بِهِ مَواعيدَنا ، وَاستَجِب بِهِ دَعوَتَنا ، وأعطِنا بِهِ آمالَنا ، وأعطِنا بِهِ فَوقَ رَغبَتِنا
*الاقل _ عباس الكعبي*
- ۰ نظر
- ۲۷ تیر ۰۱ ، ۱۲:۱۹