💠 شارك آية الله الشيخ عباس الكعبي البارحة في مجلس تابين ذكرى ارتحال الامام الخميني قدس سره الشريف في مجمع السيدة الزهراء سلام الله عليها في مدينة دمشق و القى كلمة علمية حول شخصية الامام العظيمة
و استقبل من سماحة الشيخ العلامة الدكتور سيد عبدالله نظام و الدكتور الشيخ نبيل طالب الحلباوي و مجموعة من علماء و مثقفي سوريا المقاومة في دمشق
🔶 و قال سماحة الشيخ في ضمن كلمته في هذا الاحتفال: اذا اردنا ان نصف الامام الخميني قدس سره الشريف بصفات فهو محیي الاسلام المحمدي الاصيل على ضوء مدرسة اهل البيت عليهم السلام في عصر الغيبة الكبرى
ان للامام في قضايا العصر روية ثاقبة يتمتع بها في انقاذ الامة و هو نادرة من نوادر تاريخ الامة في تاريخ الغيبة الكبرى
🔶 شمس الامام و ان غابت قبل عقود لكن بزغ فجره من جديد بوجود هذا الرجل العظيم أعني الامام السيد علي الخامنه اي دام ظله الوارف
🔶 و قال سماحة الشيخ في احتفال ذكرى ارتحال الامام الخميني قدس سره الشريف: اذا اردنا ان نتطرق الى سيرة الامام الخميني قدس سره الشريف فهناك جذور: اولا المباني اللتي انطلق منها الامام الراحل، ثانيا آليات بناء المجتمع في فكر الامام الراحل ثالثا النهوض الحضاري في فكر الامام الراحل و رابعا المشاكل العالمية و الحلول في فكر الامام الخميني قدس سره الشريف
المباني:
اولا الايمان بالله و ملائكته و كتبه و رسله؛ هو مومن حقيقي و عندما نقول مومن، الايمان على شعب: اولا تنظيم العلاقة مع الله جل و على الايمان العبادي و انه مومن متعبد
ثانيا يتجلى الايمان في العلاقة مع الولاية المتجسدة في ولاية محمد و آل محمد
ثالثا الايمان الاجتماعي يعني الاعتقاد بالايمان الاجتماعي؛ نعم انطلاقة الامام من ايران لكن ما تتعلق حركته بايران فحسب بل تتعلق بلامة الاسلامة
رابعا المقاومة في الايمان "الذين قالو ربنا الله ثم استقاموا"
اذ الايمان العبادي و السياسي و الاجتماعي و الايمان المقاوم، الايمان العميق و الايمان الذي يتحلى الى نور في شخصية الانسان المثالي.
🔶 كان الامام واعيا، مومنا، برسالة الرسول و المرسل و انطلاقته من خلال هذه المنظومة الايمانية اللتي يعيشها في وجدانه
البعد الثاني عنوان المقاومة في الطريق
🔶 اما مشروع الامام قدس سره الشريف لصناعة المجتمع ما هو هل الامام يمتلك مشروعا او لا؟!
نعم يمتلك مشروعا حضاريا؛ هذا المشروع له ركائز؛ اولا الاجتهاد المنبثق من الكتاب و السنة من خلال الاجتهاد ؛ كان مشروع الامام تطبيق الاسلام
الركيزة الثانية لهذا المشروع القضاء على التخلف و تطوير البلد و تحقيق العدل و الاستفادة من تجارب البشر
ما كان الامام الخمیني قدس سره الشريف مخالفا للفنون بل كان مخالفا للفحشاء و في هذا النموذج ترون الانتاجات السينميائية المهمة
العنصر الثاني المقامة و تحويل الضعف الى قوة و التهديد الى فرصة بحيث مع فقدان هذه القوة يكون الانسان اسيرا للقوى المتكالبة
و على اساس هذه الامور و نتيجة ذلك اليوم الجمهورية الاسلامية بعد اربعين عام اقوى من كل زمن و أعدائها أضعف من كل وقت.
- ۰ نظر
- ۱۵ خرداد ۰۲ ، ۰۷:۱۶