القی سماحة الشیخ عباس الکعبي کلمة أخلاقیة الیوم بین الصلوتین في جمع من طلاب حوزة الإمام الحسین علیه السلام العلمیة في الأهواز قال خلالها:
أحد مناهج الإستفادة من القرآن الکریم، فهرسة الخصائص.
علی سبیل المثال آیات سورة "طه" نختار من هذه السورة المبارکة موضوع قصة فرعون و موسی و نسمي هذا الموضوع :
خصائص الإستکبار الفرعوني
أول خصیصة و هي مهمة: الدعایة و الإعلام و التهویل و التخریب.
قوله تعالى: قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما
ثانیا الإدعاء؛ المتکبر دائما یدعی العلوا. «ويذهبا بطريقتكم المثلى»
ثالثا: الکید؛ « فأجمعوا كيدكم »
دائما النظام الإستکباري یستخدم جمیع الطاقات و جمیع الإمکانیات؛ « ثم ائتوا صفا.»
فلذا حتی هنا أعددنا خصائص منها: الدعایة و الإدعاء ثم الکید و المکر ثم إستخدام جمیع الآلیات.
خامسا: «و قد أفلح من استعلی»
هدف النظام المستکبر کسب القدرة الإستعلاء یعني من لیس من حقهم القدرة و العلوا لکن یستعلون علی الآخرین.
نعم، هکذا أحد مناهج القرآن الکریم فهرسة الخصائص و تطبیق الموارد علی الوضع الحالی.
و حتی تطبیق هذه القضایا لی النفس، قد یکون فرعون النفس أیضا دائما یطقی.
طبعا نحن شعارنا بدل «قد أفلح الیوم من استعلی» الذی هو شعار الفراعنة، نداءنا هو هذا النداء القرآنی: «قد أفلح من تزکی و ذکر إسم ربه و صلی»
منهج الإستعلاء لیس منهج الأنبیاء بل منهجهم منهج تزکیة النفوس و القرب من الباري تعالی و الکمال.
نحن مقبلین علی إنتخابات
الإنتخابات ایضا ممکن تکون طریق إلی الجنة أو طریق إلی النار لا سمح الله.
إذا کان الهدف منها بالنسبة للمرشحین کسب الثروة و القدرة إستضعاف الآخرین هذا الأمر یأدي إلی هلاک و بالنسبة للناخبین أیضا هکذا
و لکن إذا کان هدف الإنتخابات نصرة الإسلام و الولایة و أداء الأمانة و رعایة شأون الناس و خدمة الناس إذا أصبح الإنتخابات هکذا هذا الأمر یصبح عملا صالحا
إذا کان الإنسان في خندق الإسلام و یغیض الکفار هذا یکون عمل صالح .
- ۰ نظر
- ۱۱ بهمن ۹۴ ، ۱۵:۴۱