التقی مساء أمس جمع من عشیرة الکنانة العریقة و الکریمة و بعض زعماءها و نخبها بسماحة آیة الله الشیخ عباس الکعبي في مکتبه في الأهواز و بعد تلاوة القرآن الکریم و إنشاد بعض الأشعار و القصائد، أعلنوا مشارکتهم في الإنتخابات المستقبلة و دعمهم و اسنادهم لسماحة الشیخ الکعبي
و القی سماحة الشیخ کلمة، بعضها ما یلی:
المرء کثیر بقومه
اولا: من منن الله علینا أن أعطانا کلمة و إسما و هذه الکلمة و الإسم أنا مدین بها إلی الله و إلی الرسول الأکرم حیث تشرفنا بهذا اللباس لباس العلم و الدین و الناس یعلنون المحبة لأمثالي محبة للدین و نحن لا قیمة لنا من دونکم.
ثانیا: کسبنا اعتبارا مضاعفا من خلال ثقة الناس و صوت الناس و صوت الناس أمانة في أعناقنا و المکانة الموجودة لمجلس الخبراء إضافة علی نصرة القیادة الحکیمة المتمثلة بشخصیة آیة الله العظمی الإمام الخامنه اي حفظه الله هو مجال لإنعکاس صورة الناس، صوت الناس و وضع الناس و أنا لا أحتاج إلی تأکید أن أتحسس بجمیع عمقي جمیع الآلام و أطمح معکم في الآمال.
و بالنسبة لإیصال الصوت هذا واجبي و هذا أقل شیئ و لکن العمل لن یتحقق بصرف إیصال الصوت.
الناس یطلبون النتیجة لا الکلام و لتحقیق النتیجة هناک أمور لابد أن تحقق:
الأمر الأول: دراسة مصادر قوتنا و دراسةمصادر ضعفنا، ثم رسم خطة کاملة للإستفادة من عناصر القوة و رفع عناصر الضعف من أجل أن نکون أقویاء.
برأیي القاصر هناک عناصر ضعف لابد أن نهتم لرفعها:
اولا: الجهل
ثانیا: الفقر
ثالثا: التفرقة
رابعا: عدم الشعور بالمسئولیة
و خامسا فقدان محوریة نجتمع حولها لمتابعة الأمور.
هذه مجموعة موانع.
معالجة الجهل، لا یتم إلا عن طریق التعلیم و التربیة.
هدفنا من تاسیس مرکز الإمام الحسین علیه السلام العلمي الثقافي أولا معالجة الجهل و ثانیا الرقي الثقافي.
علی سبیل المثال أسسنا صفوف في العام الماضي للشباب الذین یریدون یتأهلون للجامعات و الصفوف کانت مجانا و شبابنا تکفلوا التدریس أیضا مجانا لإختیار الفرع المناسب.
فنحن نستطیع نعمل علی هذا السبیل و رفع بعض المعاناة
و أما مجال الإقتصاد؛ لا یمکن رفع أزمة البطالة إلا عن طریق دعم المشاریع العظیمة العملاقة الإقتصادیة و الإستثمار في المنطقة «القطاع الخاص»
برأیي القاصر، غرفة التجارة الیوم بإمکانها أن ترفع مشکلة البطالة أکثر من نواب المجلس.
تنشیط حرکة الإستثمار:
ممکن فتح مکاتب العمل و فحص جمیع فرص العمل في خوزستان و الإمکانیات الموجودة و العمل الجاد الإجتماعي علی هذا النحو و هناک إقتراحات أخری.
