التقی جمع من النخب و العلماء بسماحة الشیخ الکعبي في مکتبه في الأهواز و القی سماحة الشیخ کلمة قال من ضمنها:
هناک ولایة و هناک إعمال الولایة.
إعمال الولایة متوقف علی وجود القوة.
صناعة القوة
للقوة صناعة و مصنع القوةالإجتماعیة السیاسیة الحضور الفاعل للناس في الساحة؛ « لولا حضور الحاضر و قیام الحجة بوجود الناصر...»
القوة تفتح ید الولي للعمل
إعمال الولایة متوقفة علی تصنیع القوة المتوقف علی حضور الناس .
و حضور الناس اذا اجتمع مع شرعیة الولي ینتج العدل.
إنتاج العدل و الأمن و تحقیق الأهداف الشرعیة یحصل بوجود ولایة شرعیة و حضور الفاعل للناس عن طریق البیعة مع الولي .
فأینما یوجد خلل و نقص هذا الخلل و النقص یرجع إلی قبض الولي الشرعي
الیوم صاحب العصر و الزمان هو المسئول عن الأمن العالمي لکن القوة و صنع القوة مفقود.
«و ما أخذ الله علی العلماء أن لا یغاروا علی کظة ظالم»
الکظة أی أن الظالم المعتدي الذي یغصب حق الناس .
العالم لابد أن لا یرتضي لذلک.
و لإزالة هذه الأمور الدولة الشرعیة تحتاج مؤسسات الناس و حضور الناس و قابلیة الناس.
أنا رأیت في هذه الفیضانات من الناس من کعب حمزة خصصوا الطاردات و الزوارق لحمل الناس و بعضهم من کان یضیف الناس و امثال ذلک.
استثمار قابلیات الناس أمر مهم جدا.
- ۰ نظر
- ۰۲ ارديبهشت ۹۵ ، ۱۳:۵۴